responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 127
(رُؤْيَة الْوَضع)
وَأما الْوَضع فَمن رأى أَنه وضع جَارِيَة أصَاب خيرا كثيرا وَإِن وضع غُلَاما أَصَابَهُ هم شَدِيد ويناله كَلَام مَكْرُوه وَرُبمَا يَمُوت وَمن رأى أَن امْرَأَته أَو جَارِيَته وضعت غُلَاما فَإِنَّهَا تضع جَارِيَة إِن كَانَت حَامِلا وَإِن لم تكن فَإِنَّهُ يُصِيبهُ هم ثمَّ يفرج عَنهُ وَكَذَلِكَ إِذا رَأَتْ الْحَامِل أَنَّهَا ولدت جَارِيَة فَإِنَّهَا تَلد غُلَاما أَو ولدت غُلَاما فَإِنَّهَا تَلد جَارِيَة وَمن رأى أَنه ولد وَمن فِيهِ فَإِن كَانَ مَرِيضا فَإِنَّهُ انْقِضَاء أَجله
(رُؤْيَة الرَّضَاع)
وَأما الرَّضَاع فَمن رأى أَن أحدا يرضع من ثديه فَلَا خير فِيهِ للراضع وَلَا للمرضع وَمن رأى أَنه يرضع ثدي امْرَأَة فَإِنَّهُ يمرض وَإِن امْرَأَة رَأَتْ أَن رجلا ارتضع لَبنهَا فَإِنَّهُ يَأْخُذ من مَالهَا على قدر ذَلِك وَهِي كارهة وَإِن رَأَتْ أَنَّهَا ترْضع من ثديها لَبَنًا فَإِنَّهُ مِيرَاث من بنتهَا وَإِن رَأَتْ أَنَّهَا ترْضع من ثدي رجل لَا خير فِيهِ وَإِن رضعت من ثدي امْرَأَة أُخْرَى فَفِيهِ خلاف وَأما رضع الْقَضِيب فَهُوَ صَالح للراضع والمرضع وَحُصُول خير وَقَضَاء حَاجَة وَأما من الْأَعْضَاء إِن در فَهُوَ خير للراضع وَلَا خير فِيهِ للمرضع وَمن رأى أَنه يرضع من حَيَوَان فَهُوَ حُصُول مَال وَمَنْفَعَة وَقَالَ بَعضهم رُؤْيَة الرَّضَاع حُصُول مَال فَإِن كَانَ من إِنْسَان أَو حَيَوَان لَا يُؤْكَل لَحْمه فَهُوَ مَال حرَام وَإِن كَانَ من حَيَوَان يُؤْكَل لَحْمه فَهُوَ حَلَال وَقيل من رأى أَنه يرضع صَبيا أَو يرضع مِنْهُ فَإِنَّهُ يحبس وينال شدَّة وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه يرضع من ثدي أمه فَهُوَ حُصُول عز ومرتبة وَمن رأى أَنه يطوف على النِّسَاء ويمص ثديهن فَإِنَّهُ رجل يحب اللواط

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست