responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 126
فَهُوَ مَال من كنز والمني الْأَصْفَر ولد كثير الْأَمْرَاض والأحمر وَقد قصير الْعُمر وَالْأسود أهل بَيته وَقَالَ بَعضهم رُؤْيَة الْجَنَابَة مَال ونعمة وَقَالَ بَعضهم الْجَنَابَة والمني بِمَعْنى وَاحِد والمني غَيره وَتَعْبِيره بالفرح وَالسُّرُور وَقيل الْمَنِيّ يعبر بِحُصُول المَال وذهابه فَإِن قَالَ الرَّائِي رَأَيْت أَن الْمَنِيّ خرج مني فَهُوَ خُرُوج مَال وَإِن قَالَ جائني المنى فَهُوَ حُصُول مَال وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق رُؤْيَة الْجَنَابَة تدل على ثَلَاثَة أوجه ولد وَحُصُول مَال وَخُرُوجه
(رُؤْيَة الْحيض)
وَأما الْحيض فَمن رأى أَن زَوجته حَاضَت فَإِن أُمُور الدُّنْيَا تتعوق عَلَيْهِ وَإِن كَانَت زَوجته صَالِحَة فَإِنَّهُ تحير فِي دينه وَإِن رَأَتْ الْمَرْأَة أَنَّهَا حَائِض فَإِنَّهُ يحصل لَهَا مَال بِقدر الْحيض وَإِن كَانَت عقيمة فَإِنَّهَا تَلد وَإِن كَانَت عجوزا دلّ على انْقِضَاء أجلهَا وَإِن كَانَت طفلة دلّ على زَوَال بَكَارَتهَا وَمن رأى أَنه حَائِض سَوَاء كَانَ رجلا أَو امْرَأَة واغتسل من الْحيض وَلبس ثَوْبه فَإِنَّهُ يدل على نجاح دينه ودنياه وَمن رأى أَنه يُجَامع امْرَأَة حَائِضًا ودفق مِنْهَا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ حُصُول مَال
(رُؤْيَة الْحمل)
وَأما الْحمل فَهُوَ للْمَرْأَة زِيَادَة المَال وللرجل حزن وَقيل رُؤْيَة الْحمل دَلِيل على النِّعْمَة وَالْمَال سَوَاء كَانَ الرَّائِي رجلا أَو امْرَأَة ورؤية الصَّبِي الَّذِي دون الْبلُوغ أَنه حَامِل تؤول لوالده ورؤية الصبية ذَلِك لوالدتها وَمن رأى أَن امْرَأَته حَامِل فَإِنَّهُ يَرْجُو شَيْئا من عرض الدُّنْيَا وَقَالَ بَعضهم وَالْحمل صَالح للرِّجَال وَالنِّسَاء على كل حَال وَمن رأى أَن شَيْئا من الْحَيَوَان حَامِل فَهُوَ خير وَمَنْفَعَة خُصُوصا إِن كَانَ نَوعه محبوبا

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست