responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 125
(رُؤْيَة الْقبْلَة)
أما الْقبْلَة فَمن رأى أَنه يقبل امْرَأَة مزينة أَو يضاجعها فَإِنَّهُ يتَزَوَّج امْرَأَة قد مَاتَ زَوجهَا ويفيد مِنْهَا مَالا وَولدا وينال فِي تِلْكَ السّنة خيرا وَقيل إقبال على الدُّنْيَا وَمن رأى يقبل رجلا ويضاجعه ويخالطه مُخَالطَة بِشَهْوَة فَإِن تَأْوِيله كتأويل النِّكَاح وَإِن لم يكن بِشَهْوَة فَإِنَّهُ ينَال من الْمَفْعُول خيرا وَمن رأى أَنه يقبل مَيتا فَإِنَّهُ يجْرِي مجْرى النِّكَاح فِي التَّأْوِيل وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه يقبل مَيتا بِشَهْوَة فَإِنَّهُ يصله بِالْخَيرِ وَمن رأى أَن الْمَيِّت يقبله فَإِنَّهُ يصل إِلَيْهِ من مَال ذَلِك الْمَيِّت أَو من عمله خير وَمن رأى أَنه قبل يَد أحد فَإِنَّهُ يتواضع لَهُ وَكَذَلِكَ تَقْبِيل الرّكْبَة وَالرجل وَمن رأى أَن أحدا قبل الأَرْض فَإِنَّهُ خير وعلو شَأْن للمقبل لَهُ وَمن رأى أَنه قبل يَد محبوبه فَإِنَّهُ خضوع وذلة لَهُ
(رُؤْيَة الْمُلَامسَة)
وَأما الْمُلَامسَة فَمن رأى أَنه يلامس مَا لَا يحل لَهُ فَإِنَّهُ يرتكب أمرا مَكْرُوها وَقيل من رأى أَنه يلامس أحدا فَإِنَّهُ يختبره وَقيل من رأى أَنه يلامس من يُحِبهُ فَهُوَ مسرور وَمن رأى أَنه لامس فَأنْزل فَإِنَّهُ حُصُول مُرَاد وَمن رأى أَنه لامس فَأنْزل وَوَجَب عَلَيْهِ الْغسْل بطلت رُؤْيَاهُ لِأَنَّهُ من فعل الشَّيْطَان
(رُؤْيَة الْجَنَابَة)
وَأما الْجَنَابَة فَمن رأى أَنه صَار جنبا فِي شَيْء حرَام فَإِنَّهُ يتحير فِي أُمُوره وَقيل يُسَافر وَلَا يحصل أُمُوره وَلَا ينَال مَقْصُوده فِي ذَلِك السّفر وَإِن رأى أَنه اغْتسل وَلبس قماشا فَإِنَّهُ يخلص من ذَلِك التحير ويصل إِلَى مَقْصُوده وَإِن لم يغْتَسل لم يحصل مُرَاده وَمن رأى أَنه أصَاب منيا حارا

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست