responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 120
يخرج مِمَّا هُوَ فِيهِ من أَمر مَكْرُوه فِي الدّين وَالدُّنْيَا إِلَى الصّلاح وَالْخَيْر وَلَا خير فِي ذَلِك للْآمِر وَمن رأى أَنه هرب من السجْن فَهُوَ خلاصه أَو مَوته وَمن رأى أَنه دخل السجْن ثمَّ خرج عَاجلا فَإِنَّهُ ينَال مَا تمناه بِتَمَامِهِ
(رُؤْيَة الْأسر)
وَأما الْأسر فَمن رأى أَنه أَسِير فَلَا خير فِيهِ ويصيبه هم شَدِيد وَمن رأى أَنه ملك أَسِير فَهُوَ مَحْمُود ورؤية الْأُسَارَى حكم وعلو وجاه وَمن رأى أَنه يحسن إِلَى أَسِير فَإِنَّهُ يفعل الْخَيْر وَيكون عِنْد الله مَقْبُولًا
(رُؤْيَة الشتم)
وَأما الشتم فَمن رأى أَنه شتم إنْسَانا بِمَا لَا يحل لَهُ فَإِن المشتوم يظفر بالشاتم وَقيل من رأى أَن ذَا سُلْطَان شَتمه فَإِنَّهُ حُصُول خير لَهُ وَمن رأى أَنه شتم أحدا فَإِنَّهُ يستخف بِهِ وَمن رأى أَن أحدا من الصَّالِحين شَتمه لأجل أَمر مَكْرُوه فَإِنَّهُ يدل على أَنه منهمك على الْمعاصِي وَإِن رأى أَنه هُوَ الشاتم فَإِنَّهُ مرتكب ضَلَالَة وَرُبمَا دلّ الشتم من الْكَبِير للصَّغِير على التوبيخ
(رُؤْيَة الْمُنَازعَة)
وَأما الْمُنَازعَة فَمن رأى أَنه يُنَازع مَعَ أحد على أَمر من أُمُور الدُّنْيَا فَإِنَّهُ مُجْتَهد فِي طلب رزقه وَمن رأى أَنه يُنَازع أحدا فِي نصْرَة الله تَعَالَى فَإِنَّهُ ينتصر وَقيل من رأى أَنه يُنَازع السُّلْطَان فَإِنَّهُ حُصُول مُصِيبَة شَدِيدَة وَرُبمَا يهْلك أَو تضرب عُنُقه
(رُؤْيَة الْبَغي وَالظُّلم)
وَأما الْبَغي وَالظُّلم فَمن رأى أَنه بَاغ فَإِنَّهُ على شرف الزَّوَال

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست