responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 119
كَانَ فِي خير يسْتَمر فِيهِ وَإِن كَانَ فِي شَرّ يسْتَمر فِيهِ أَيْضا وَمن رأى أَن رجلَيْهِ مربوطتان حَتَّى لَا يَسْتَطِيع الْقعُود فَهُوَ حُصُول أَمر يكرههُ وَمن رأى أَنه ربط إنْسَانا أَو بَهِيمَة فَقَالَ بَعضهم إِنَّه احتراس بالأمور وَقَالَ آخَرُونَ ربط الْبَهِيمَة مَحْمُود وربط الْإِنْسَان لَيْسَ بمحمود وَمن رأى أَنه ربط إِلَى شجر أَو خشب فَلَيْسَ بمحمود وَإِن ربط من أحد أَعْضَائِهِ إِلَى إِنْسَان آخر فَإِنَّهُ يقارنه فِي أَفعاله سَوَاء كَانَت حميدة أَو ذميمة
(رُؤْيَة الغل والقيد)
وَأما الغل فَمن رأى أَنه مغلول فَإِنَّهُ على كفر بِاللَّه أَو بنعمته وَرُبمَا كَانَ ذَلِك دَالا على سوء الخاتمة وَقَالَ بَعضهم لَا خير فِي رُؤْيَة الغل فَمن رأى أَنه أَخذ وغل فَإِنَّهُ يَقع فِي شدَّة عَظِيمَة من حبس وَغَيره وَمن رأى أَن يَده مغلولة إِلَى عُنُقه فَإِنَّهُ يدل على الْبُخْل وَأما السلسلة فَإِنَّهَا تدل على ارْتِكَاب مَعْصِيّة وَأما الْقَيْد فَيدل ثبات صَاحب الرُّؤْيَا على أَمر هُوَ فِيهِ فِي خير أَو شَرّ وَمن رأى أَن برجليه أَرْبَعَة قيود فَإِنَّهُ يرْزق أَرْبَعَة أَوْلَاد وَمن رأى كَأَنَّهُ مقرون فِي قيد مَعَ رجل دلّت رُؤْيَاهُ على اكتسابه مَعْصِيّة كَبِيرَة يخَاف عَلَيْهِ مِنْهَا انتقام السُّلْطَان
(رُؤْيَة السجْن)
وَأما السجْن فَمن رأى أَنه دخل سجنا مَجْهُولا فَإِنَّهُ يؤول بالقبر وَإِن كَانَ مَعْرُوفا فَإِنَّهُ غم ومضرة وَإِن كَانَ مَرِيضا فَمَرض يطول وَمن رأى أَنه موثق فِي بَيت فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وَإِن رَأَتْ امْرَأَة أَنَّهَا فِي سجن فَإِنَّهَا تتَزَوَّج رجلا كَبِير الْقدر وَإِن كَانَت متزوجة فلابد لَهَا من الْخَيْر وَمن رأى أَنه معوق فِي مَكَان لَا يَسْتَطِيع الْخُرُوج مِنْهُ فَإِنَّهُ سَعَة وفضاء ونعمة خُصُوصا إِذا كَانَ من طلبة الْعلم وَمن رأى أَنه خرج من الاعتقال فَإِنَّهُ

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست