responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 110
(رُؤْيَة النداء)
وَأما النداء فَقَالَ ابْن سِيرِين هُوَ غم وهم فِي ذَلِك الْمَكَان الَّذِي حصل فِيهِ النداء وَمن سمع نِدَاء فِيهِ بكاء أَو مَا يُشبههُ فَإِنَّهُ حُصُول فَرح وسرور وَإِن سمع فِيهِ ضحك فَإِنَّهُ بضد ذَلِك وَقَالَ بَعضهم من سمع نِدَاء وَعرف الْمُنَادِي وَكَانَ فِي الرُّؤْيَة مَا يدل على الْخَيْر وَعرف مَا قَالَه الْمُنَادِي من خير وَشر فَإِن كَانَ المنادى مِمَّن يقبل قَوْله فِي الْيَقَظَة فَهُوَ كَمَا قَالَ وَإِن لم يكن قَوْله فِي الْيَقَظَة مَقْبُولًا لَا يعْتَبر قَوْله
(رُؤْيَة الأنين)
وَأما الأنين فَلَا خير فِيهِ وَقَالَ بَعضهم يدل على قَضَاء حَاجَة وَحُصُول ظفر
(رُؤْيَة العناق والوداع والكنس)
وَأما العناق فَمن رأى أَنه عانق أحدا سَوَاء كَانَ حَيا أَو مَيتا فَإِنَّهُ يدل على طول حَيَاته وَقَالَ بَعضهم المعانقة مُخَالطَة ومحبة وَأما الْوَدَاع فَمن رأى أَنه يودع أحدا فَإِنَّهُ يُفَارِقهُ إِمَّا بِمَوْت أَو بحياة وَرُبمَا كَانَ الْمَوْت للْمُودع وَأما الكنس فَإِنَّهُ يدل على الْفقر وضيق الْمَعيشَة وَقَالَ بَعضهم من رأى أَنه يكنس مَكَانَهُ وَعِنْده مَرِيض فَإِنَّهُ يدل على مَوته وَمن رأى أَنه يكنس مَكَانا لأجل التَّعَبُّد فَإِنَّهُ صَالح وَرُبمَا دلّت رُؤْيَة كنس الْمَسْجِد على محبَّة الله تَعَالَى

اسم الکتاب : جامع تفاسير الأحلام = تنبيه الأفهام بتأويل الأحلام المؤلف : المُلَّا الإحسائي    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست