responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 379
بالدينار /، والنقش: مَنْفَعَة كَبِيرَة، جَعلتهَا فِي شَيْء معجون لتأكل ذَلِك، والمعجون لمَنْفَعَة طلبتها فَلم تجدها، فَبعد قَلِيل عرفت أَن سنوراً إبتلع ذَلِك فَصَارَ الضائع جَوَاهِر، فراح من عِنْدِي، فَوجدَ ذَلِك صَحِيحا. وَقَالَ إِنْسَان: رَأَيْت أَن فِي أنفي قِطْعَة ذهب وفيهَا حب مليح أَحْمَر، قلت لَهُ: يَقع بك رُعَاف شَدِيد، فَجرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت كلاب كلابنذ مُعَلّق فِي شفتي، قلت لَهُ: يَقع بك ألم تحْتَاج إِلَى الفصد فِي شفتك لأجل ذَلِك، فَجرى ذَلِك. وَقد مضى بعض الْكَلَام فِي الْخَاتم خَاصَّة، وَذكر مَا فِيهِ فِي " الْحلِيّ ". وكل مَوضِع دلّ الْحلِيّ وَالْحلَل على الْخَيْر وَالشَّر فطول ذَلِك وقصره على قدر ثبات ذَلِك وذهابه، كَمَا تَقول الْحلِيّ من الزّجاج لَا ثبات لَهُ، وَكَذَلِكَ من الرصاص، وَكَذَلِكَ من الشمع، وَنَحْو ذَلِك. بِخِلَاف الذَّهَب وَالْفِضَّة والنحاس وَالْحَدِيد اسْتَعْملهُ أَكثر النَّاس. كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أَن فِي يَدي خَاتمًا من رصاص، قلت: عنْدك امْرَأَة تلوث عرضهَا - لِأَن الرصاص يلوث الْإِنْسَان - وَلَا ثبات لَهَا عنْدك - لعدم بَقَائِهِ -. فَافْهَم ذَلِك موفقاً إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
[181] فصل: وَلبس الْحلِيّ، وَالْحلَل، لمن لَا يَلِيق بِهِ: دَال على

اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 379
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست