responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 330
لأجل الفرجة وَمَا فِيهِ طَاقَة، قلت: يوليك منصباً لَا طَاقَة لَك بِهِ، فَجرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن طَاقَة بَيْتِي سدت، قلت لَهُ: تنطرش أُذُنك، فَجرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت باذهنجي انسد، قلت: يَقع بك زكام وينسد أَنْفك، فَجرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت الباذهنج زَالَ، قلت: لَك مركب، قَالَ: نعم، قلت: يعْدم الْقلع الَّذِي لَهُ، فَعدم. وَمثله رأى آخر، قلت: يَقع بأذنيك عيب، فَقطعت. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أَن بَيت الرَّاحَة الَّذِي لي إنسد ببطيخة، قلت: يطلع بدبرك طُلُوع، ويعسر عَلَيْك الْبَوْل، وتقطعه بالحديد، فَجرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت مطبخي تعْمل فِيهِ حلاوة، فَجَاءَت وزغة رمت فِي الْحَلْوَاء نقطة خل حامض فافسدته، قلت: عنْدك طباخة حَائِض، قد سقط من حَيْضهَا نقطة دم فِي بعض مَا تعمله من الْمَأْكُول فاحترز مِنْهُ، فراح من عِنْدِي وَسَأَلَ عَن ذَلِك فَوَجَدَهُ صَحِيحا.
[148] فصل: وَأما من انهد بَابه، أَو انْكَسَرت سكرته، أَو انقلع قفله، أَو مسامير بَابه: فَإِن كَانَ مُتَوَلِّيًا عزل، أَو يَمُوت لَهُ غلْمَان كالبوابين والحراس وَالْعَبِيد والخدم، أَو فَارق زَوجته أَو أَهله أَو معارفه الَّذين يسترونه بمعرفتهم وحمايتهم لَهُ، وَرُبمَا دخل ذَلِك الْبَلَد أَو الْمَكَان لص، أَو نهب، أَو يعْدم مِنْهَا شَيْء، لزوَال مَا كَانَ يحفظه. قَالَ المُصَنّف: انْظُر مَا جرى من هدم أَو كسر أَو قلع، وَتكلم عَلَيْهِ بِمَا يَلِيق بِهِ. كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أَن بَابي تلف، قلت: يَقع فِي فمك عيب، فتكسرت أَسْنَانه من وقْعَة. وَقَالَ آخر: رَأَيْت شفتي زَالَت، قلت لَهُ: تسرق

اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست