responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 288
البلدية فأعطه من الْأَحْكَام على مَا يَلِيق برائيه، كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أنني صرت ديكا كَبِيرا، قلت لَهُ: فَكَانَ على رَأسك عرف مثل الديك، قَالَ: نعم، قَالَ وكأنني أعطي ريشي للنَّاس يَنْتَفِعُونَ بِهِ، قلت: أَنْت الْآن تبيع القماش، قَالَ: نعم، قلت: إِن رَاح الريش كُله خسرت وَتبقى قِطْعَة لحم فَقِيرا مَا لَك حَرَكَة وَلَا حُرْمَة، وَإِن لم يكن رَاح فَأَنت تربح. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني صرت ديكا بِلَا ريش وعَلى رَأْسِي عرف كَبِير، قلت: يطلع فِي رَأسك طُلُوع وَكَذَلِكَ فِي بدنك ويسيل ذَلِك دَمًا، وَذَلِكَ لِأَن مَوَاضِع الريش تبقى مثل الجدري وَالْحب، فَجرى ذَلِك. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني صرت ديكا وَأَنا أنقر رمانة آكل بَعْضهَا، قلت: أَنْت رجل مُؤذن وَقد نقبت مَكَانا فِيهِ جمع كالفندق أَو الرّبع أَو دَارا جَامِعَة وَأخذت سَرقَة من بعض بيوتها، وَإِيَّاك أَن يظْهر عَلَيْك، قَالَ: كَانَ ذَلِك من مُدَّة. فَافْهَم ذَلِك.
[113] فصل: القط: عبد أَو ولد أَو أَخ أَو أَب أَو زوج أَو سيد نَافِع لمن ملكه. والقطة: امْرَأَة كَذَلِك. وَرُبمَا دلوا على الْمُتَوَلِي الشاطر لقمعه الْأَعْدَاء فِي الْبَيْت كالفأر والحيات والعقارب وأشباههم فهم بِمَنْزِلَة اللُّصُوص والمفسدين. فَمن مَاتَ لَهُ سنور فِي الْمَنَام مَاتَ لَهُ عبد أَو مرض، أَو تعطلت فَوَائده، أَو صَاحب فِيهِ نفع وَاسْتولى المفسدون على ذَلِك الْمَكَان،

اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست