responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 246
دلّ عَلَيْهِ المغروس، وَرُبمَا دلّ على هَلَاكه. كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت كأنني أزرع الريحان فِي تربة لَا مَاء فِيهَا قلت لَهُ: اعتقلت رحلاً قَالَ نعم قلت يخْشَى عَلَيْهِ الْهَلَاك وَدَلِيله عدم بَقَاء ذَلِك مَعَ عدم المَاء. وَمثله رأى آخر قلت لَهُ أَنْت تطلب الْوَلَد من امْرَأَة لَا يثبت مَعهَا. وَمثله رأى آخر قلت لَهُ أَنْت توري أَنَّك محسن وَأَنت مسيء فِي حق من دلّ الْغِرَاس عَلَيْهِ. وَمثله رأى آخر قَالَ كنت أغرسه لتنفع رَائِحَته أَرْجُو أَثوَاب الله قلت تَتَصَدَّق أَو تعبد الله سُبْحَانَهُ بِمَا تعتقد أَنه ينفع وَلَا فِي ذَلِك وَدَلِيل ذَلِك كُله كَونه وضع الشَّيْء فِي مَوضِع يتْلف مثله فِيهِ فأفهم ذَلِك.
[72] فصل: وَأما من قطع شَجَرَة تَنْفَع النَّاس: فعل فعلا يتَضَرَّر النَّاس بِهِ، وَإِن كَانَت الشَّجَرَة تَضُرهُمْ فقطعها: أَزَال شدَّة عَن النَّاس إِمَّا بعزل ظَالِم أَو إِزَالَة مظْلمَة أَو بطلَان بِدعَة وَنَحْو ذَلِك. قَالَ المُصَنّف: انْظُر وصف الشَّجَرَة المقطوعة واطلب ذَلِك الْوَصْف وَإِن كَانَ خَفِيفا، كَمَا قَالَ لي إِنْسَان: رَأَيْت أنني قطعت شَجَرَة زيتون مليحة، قلت: كَانَ فِي الْبَلَد غَيرهَا، قَالَ: لَا، / قلت: أَنْت متول، قَالَ: نعم، قلت: سعيت فِي قطع زَيْت لمَسْجِد أَو كَنِيسَة، قَالَ: صَحِيح. وَقَالَ مَرِيض رَأَيْت أنني تَحت شَجَرَة تفاح أستظل بظلها فقطعتها، قلت: كَانَت الْعَافِيَة فِي شراب التفاح فَكيف قطعته! فَعَاد إِلَيْهِ، فَعُوفِيَ. وَقَالَ آخر: رَأَيْت أنني قطعت شَجَرَة عِنَب كنت أَسجد لَهَا فِي الْمَنَام، قلت: كنت تشرب الْخمر وَقد تبت مِنْهُ،

اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست