responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 197
وَرُبمَا ينزل ببصره آفَة، أَو فِي رَأسه. لَكِن رُبمَا عوفي بعد ذَلِك. قَالَ المُصَنّف: اعْتبر يَعْقُوب. كَمَا قَالَ إِنْسَان: رَأَيْت أنني صر يَعْقُوب، قلت: هربت، قَالَ: نعم، لِأَن يَعْقُوب كَانَ هرب من أَخِيه الْعيص. وَمثله قَالَ آخر، قلت: ترمد وتخشى على بَصرك، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت غَابَ لَك ولد، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: تزوجت أَو تسريت بأختين، قَالَ: نعم. وَمثله قَالَ آخر، قلت: طلبت امْرَأَة وغدروا بك، قَالَ: نعم، لِأَن يَعْقُوب طلب من خَاله الْبِنْت الصُّغْرَى على أحل من الرَّعْي، فَلَمَّا فرغ قَالَ: مَا نزوج الصُّغْرَى والكبرى حَاضِرَة، / فزاده أَََجَلًا آخر، وَأخذ الْأُخْتَيْنِ. وَمثله قَالَ آخر، قلت: أَنْت صياد، قَالَ: نعم، لِأَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلَام كَانَ يصطاد فَافْهَم ذَلِك.
[33] وَأما من صَار فِي صفة يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام: خشِي عَلَيْهِ الْأسر، أَو السجْن ثمَّ يخلص. وَإِن كَانَ يَلِيق بِهِ الْملك: ملك، أَو يتَوَلَّى ولَايَة تلِيق بِهِ. وَيُفَارق أَهله وأقاربه، لنكد يَقع بَينهم، ثمَّ يجْتَمع بهم. ويتهم بِامْرَأَة وَيكون مِنْهَا برياً. وَرُبمَا رزق معرفَة علم المنامات، أَو التواريخ. فَإِن حصل لَهُ الْملك، وَقع فِي أَيَّامه غلاء عَظِيم.

اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست