responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 120
وَفُلَان قَامَ قَاتلهم وَدفع شرهم. نظر الْملك رَأْيه فيهم. فيأمر بقتل بَعضهم، أَو قطعه، أَو صلبه، أَو سجنه، ونو ذَلِك. وَيَأْمُر بإكرام المدافع لَهُم على مَا يَلِيق بِهِ من الْكَرَامَة. وَلما كَانَت الرّوح؛ الْمُدبر فِي الْبدن. كالملك فِي الْبَلَد - وَبَين يَدَيْهِ أعوان - السّمع، وَالْبَصَر، والنطق، وَالْيَدَانِ، وَالرجلَانِ - وَلَيْسَ لَهُم طَاقَة السهر دَائِما - لِأَنَّهُ يقل السّمع وَالْبَصَر والنطق - فَأرْسل الله تَعَالَى النّوم رَاحَة لأولئك كَمَا ذكرنَا. وَأقَام الْأَنْفس الثَّلَاثَة - كَمَا فِي الْيَقَظَة - للْملك. فَإِذا اسْتَيْقَظَ الرّوح الْمُدبر؛ أمْلى عَلَيْهِ الْمَنَام؛ أَنِّي رَأَيْت كأنني آكل حلواً من إِنَاء مليح فَيَقُول لَهُ الرّوح الْمُدبر: هُوَ للْمَرِيض بالحرارة ردئ. لكَون ذَلِك لَا يُوَافق مَرضه. وَيَقُول للصحيح - إِن كَانَ ملكا -: ملك بَلَدا كَبِيرا. وَلمن دونه: ستتولى مَكَانا مليحاً. ولطالب الْعُلُوم: تبلغ مرادك مِنْهَا: وللعازب: ستتزوج امْرَأَة حسناء. وَنَحْو ذَلِك. وَإِن كَانَت الْحَلَاوَة ردية؛ فعكس ذَلِك.
[فصل: 1] الْفَصْل الأول

فِي هَيْئَة الْمَنَام

[4] أعلم أَن النّوم رَحْمَة من الله على عَبده؛ ليستريح بِهِ بدنه عِنْد

اسم الکتاب : قواعد تفسير الأحلام = البدر المنير في علم التعبير المؤلف : ابن نعمة    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست