responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 43
/ أَفِي زينتها وشعاعها فَإِن أَحْوَال من ذكر صَالِحَة أُمُورهم مُسْتَقِيمَة وَإِن رأى شَيْئا مها وَلَا ضوء لَهَا وَكَانَت مظْلمَة فَإِن ذَلِك وُقُوع فَسَاد، وتشاجر يَقع مِمَّن ينيب إِلَيْهِ فِي التَّأْوِيل، وَيُقَال أَن الْقَمَر، أَمِير أَو رَئِيس مُبْطل مُفسد لِأَن الْقَمَر أَمِير اللَّيْل مظلم والظلمة كقمر وَالشَّمْس أَمِير النَّهَار نور والنور هُوَ الْكمّ، وَيُقَال أَن الشَّمْس عَالم وَالْقَمَر امْرَأَة عَالم والنجوم تلاميذ الْعلمَاء وَيُقَال الْقَمَر ملك عَادل أَو عَالم جليل أَو غَنِي كَذَّاب، أَو مساخر أَو صَاحب كيمياء الْفضة وَكلما كَانَ فِي الشَّمْس وَالْقَمَر من كسوف أَو ظلمَة فَإِنَّهُ، يَقع فِيمَن ذكرت والنجوم وَتعْتَبر على تِسْعَة أوجه الاشراف وَالْفُقَهَاء وتلاميذ الْعلمَاء والكبار وَأَصْحَاب الحروب والقضاة وَالْخُلَفَاء والوزراء أَمْثَال من رأى أَنه يملك النُّجُوم فَإِنَّهُ يملك إشراف النَّاس أَو يصاحبهم أَو يداخلهم أَو يعاشرهم وَكَانَ مَقْبُول الْعلم وَالْقَوْل عِنْدهم وفسادها وصلاحها رَاجع إِلَيْهِم وَقَالَ ابْن قُتَيْبَة: الزهرة فِي التَّأْوِيل امْرَأَة الْملك والمريخ صَاحب الْجَيْش

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست