responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 26
ب ... وَكلما يؤنث فِي اللُّغَة مِنْهَا المنارة والقمقمه والأكف والسراج وَالْكَوَاكِب المؤنثة مثل الزهرة والسنبلة والجواهر المتقويه كاللألي والخرزات وَالْخَوَاتِيم، وعماد السيوف وَالنعال، والخفاف والصنادل وكل شَيْء يُمكن إِدْخَال الْيَد فِيهِ، فَإِنَّهَا كلهَا نسوه وجواري وخدم إناث وصفار كل شَيْء زوج، فأولادها تدل على صغَار بني أَدَم وأطفالها ذكورها وذكورهم إناثها وإناثهم وَمَا على الْإِنْسَان من الْجَوَارِح الَّتِي تدل على الْأَوْلَاد الْعين والثدي، وَالْأُذن والأصابع وَالْيَد والأسنان، وَالْأنف وَالدَّوَاب والصدغات وَالذكر، والخصيات، واما الْأَشْيَاء الدَّالَّة على المَال فجلود الْحَيَوَان ودوات الْأَرْوَاح ولحومها وأرواثها وَأَشْعَارهَا وأصوافها وأوبارها، وَجَمِيع الْحُبُوب والغلات والدقيق والعجين وأنواع الْخبز وأوراق الْأَشْجَار وَجَمِيع الاثبان وَالتُّرَاب والرمال والحصي والأمطار والجليه، والثلج وَالْبرد والجمده والمياة الصاخبة غير الْعَالِيَة كلهَا أمال قليلها وكثيرها

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست