responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 19
أَمن الله يكون النَّاس بإهمام عادلٍ يقدم عَلَيْهِم أَو يَوْم عَظِيم يرَاهُ النَّاس ويشهدونه فَمن رأى أَنه أَخذ كِتَابه بِيَمِينِهِ فَإِن بالصلاح أَو بالغنا والعزوان أَخذه بِشمَالِهِ هلك بِالْإِمَامِ أَو الْفقر والحاجه. . وَإِن مر عَليّ القيراط سليما نجا من شدَّة أَو فتْنَة أَو بِلَا، وَقد يكون الصِّرَاط قطعهَا وَمن رَأْي أَنه دخل الْجِنّ فَإِنَّهُ يعْمل عملا صَالحا يسْتَوْجب لَهُ الْجنَّة لقَوْله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَتلك الْجنَّة الَّتِي أورثتموها بِمَا كُنْتُم تعلمُونَ وَإِن كَانَ حَاجا ثمَّ حجَّة وَوصل الْكَعْبَة أَو دخل إِلَيْهَا وَطلب علم السّنة وَمن رَأْي أَنه تنَاول من ثمارها أَو أَعْطَاهَا لَهُ غَيره فَإِنَّهُ يعْمل أَعمال الْبر، وتبيع سَبِيل الْخَيْر وَإِن رَأْي أَنه أَعْطَاهَا غَيره ينْتَفع بِعَمَلِهِ غَيره وَمن رَأْي من حورها ولدانها فَإِنَّهُ إنتقال من الدُّنْيَا إِلَى الْجنَّة وَقد تبين ...

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست