responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 174
أوركبتاه وساقاه من حَدِيد وَقَدمَاهُ من خزف وَرَأى صَخْرَة وقفت عَلَيْهِ كَسرته فَسَالَ المعبرين عَن تَأْوِيل ذَلِك فَأعْلم أحد مِنْهُم تَأْوِيل الرُّؤْيَا فَمر بِهِ السَّيِّد دانيال علية السَّلَام وَقد نسى الرَّأْي رُؤْيَاهُ فَأخْبرهُ برؤياه وبتأويلها فَقَالَ لَهُ أما الصَّنَم فالدهر وَأما الرَّأْس الذَّهَب فَأَنت ومملكتك وَيكون فضل مَلكتك على مَا بعْدهَا كفضل الذَّهَب على الْفَقِيه وساير الْجَوَاهِر وَأما الصَّدْر الَّذِي هُوَ من فضَّة مملكتك ابْنك من بعْدك وفضلها على مَا بعْدهَا كفضل الْفضة على الشب وَأما الْفَخْذ الَّتِي من شبه فَإِنَّهَا دون مملكتك وحملكن ابْنك وَأما اللَّذَان من حَدِيد، الساقان فَنهى، يخرج من الْعَرَب فِي أخر الزَّمَان، هُوَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَدينه متين صلب كصلابة الْحَدِيد وَأما القدمان اللَّذَان من خزف فَإِن هَذِه الْملك، تصير فِي أخر الزَّمَان فِي أَيدي أَقوام ضعفاء فِي الدّين كضعف الخزف وَأما الصَّخْرَة الَّتِي وَقعت على الصَّنَم فَكَسرته فَذَلِك الْحق، نفع على الْبَاطِل فيدفعه ويكسره وَمن رأى أَنه أصَاب اصطلابا فَإِنَّهُ يصحب إنْسَانا خَادِمًا

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست