responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 157
ب ذنُوبه يكون ونفقه وَذَلِكَ إِذا لم يَأْخُذ عَلَيْهِ أجرا النساج مُسَافر فَإِن انْقَطع نسجه انْقَطع سَفَره بِقدر مبلغ نسج ثوب هُوَ رُبمَا نسج الثَّوْب أمرا يعالجه أَو خصومه فَإِن رأى أَنه قطع الثَّوْب فَإِن ذَلِك الْأَمر وَالْخُصُومَة يَنْقَطِع وَرُبمَا كَانَ ذَلِك من جِهَة سَفَره الإسكافي والجزار فسامان الْمَوَارِيث وَالتّرْك مصلحاً لَهَا يجمعان بَين متفرقها ويوفقان بَين مجتمعها لِأَن الْجُلُود من الْحَيَوَان مَوَارِيث، وَترك لمن ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْحَيَوَان فِي التَّأْوِيل الخد والفراش وَالْجَرَاد هم أنَاس يصلحون أُمُور النِّسَاء ويزينونهم ويهيبونها وذ الحدا يعالج النِّعَال والنعل فِي التَّأْوِيل امْرَأَة والفراش امْرَأَة وَالْجَرَاد والكيزان وَجَمِيع مَا يتَّخذ من الخزف مِمَّا يدْخل فِيهِ الْيَد كلهَا خدم ومسادنيات وَكَذَلِكَ القوا وير، والزجاج فَإِنَّهَا من جَوْهَر النِّسَاء السراج امْرَأَة ذَات مِيرَاث أَو قسام أَمْوَال النّحاس صَاحب أخيار لِأَن مداول الْجَوَارِي الغلمان فِي التَّأْوِيل هُوَ التصفح عَن الْأَخْبَار النجار مؤدب للرِّجَال قاهراً لَهُم مَدين الأمورهم لِأَن بِحَسب رجال فِي أدبائهم فَسَاد فهم يزينون من ذَلِك بِقدر مَا يصلح النجار

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست