responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 155
ب وَجَمِيع أفعالهم مخرقة وأباطيل فِي أَمر الدُّنْيَا الدَّجَّال إِنْسَان مخادع حَزِين يفتن النَّاس، فَإِن رأى الدَّجَّال، فِي مَوضِع فَإِنَّهُ يظْهر هُنَاكَ إِنْسَان كَذَلِك الصَّنَم إِنْسَان غدار جَبَّار حسن الْوَجْه شي الْخلق لَا خير فِيهِ، والصنم امْرَأَة حسنا غدارة من نسك الْأَعَاجِم والمماليك فَمن أصَاب صنماً ظفر بِامْرَأَة أَو دنيا الْبَاب الْخَمْسُونَ فِي الصناعات ووجوهها وَاخْتِلَاف ذَلِك وتعبير كل صنف مِنْهَا بِمَا يَلِيق ويستصوب لَهُ الْحداد الْمَجْهُول فِي التَّأْوِيل رجل عَظِيم أَو ملك خطير عل قدر خطّ الْحداد فِي معالج الْحَدِيد، وقوته عَلَيْهِ لِأَن الْحَدِيد فِيهِ بَأْس شَدِيد وَمَنَافع للنَّاس وَكلما كَانَ من حَدِيد سِلَاحا وَيَرَاهُ فِي نَومه فَهُوَ فِي التَّأْوِيل سُلْطَان المحبر ملك ذُو صنايع وَرُبمَا يرَاهُ مثلا بِمثل وصنايع الموازين إِذا علق الكفتين ويعتدلان كَانَ بِمَنْزِلَة الْحداد الصَّقِيل مثل الْوَزير لِأَنَّهُ يجلو السيوف والأسلحة وَكَذَلِكَ الْوَزير يزين أَمر السُّلْطَان ويعظم شَأْنه ليها يه الْعَام وَالْخَاص وهما فِي ذَلِك يجريان الْحق والصدق وتجري على أيدهما الْأُمُور الْعِظَام الزواد رجل يعلم النَّاس الْأَدَب السيوفي رجل فصح صانع المكايل رجل جدل صَدُوق

اسم الکتاب : الإشارة إلى علم العبارة (مخطوط) المؤلف : السالمي، أبو عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست