responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 94
رأى شخص كَأَن الْحجَّاج بن يُوسُف الثَّقَفِيّ كَأَنَّهُ يحلب النوق البخت لَبَنًا ثمَّ حلبها دَمًا فَقَصَّهَا على ابْن سِيرِين
فَقَالَ هَذَا رجل يَلِي على الْأَعَاجِم
وَيَأْخُذ مِنْهُم الزَّكَاة ثمَّ يظلمهم
وَيَأْخُذ المَال الْحَرَام وَهُوَ الدَّم فَكَانَ كَذَلِك
الدَّلْو فِي الْمَنَام: رجل يسْتَخْرج الْأَمْوَال بالمكر والحيل
وَمن رأى أَنه يسْتَخْرج مَاء من بِئْر ويحرزه فِي إِنَاء فَإِنَّهُ ينَال رزقا بمكر وحيلة وَإِن أخرج مَاء وألقاه فِي غير إِنَاء نَالَ مَالا وَلَا يلبث مَعَه
وَإِن سقى بِهِ بستانا فَإِنَّهُ يخرج مَالا بِسَبَب امْرَأَة
وان اثمر الْبُسْتَان حملت الإمرأة
وَإِن سقى غنما أَو إبِلا أَو بقرًا فَإِن ذَلِك عمل بر وإحسان
وَمن ادلى دلوا فِي الْمَنَام إِلَى جب وَله امراة حَامِل رزق ولدا ذكرا لقَوْله تَعَالَى (فأدلى دلوه وَقَالَ يَا بشرى هَذَا غُلَام) وَإِن لم يكن لَهُ حَامِل فَهُوَ طَالب رزق
وَإِن خرج فِي الدَّلْو مَاء نَالَ ذَلِك الرزق قَالَ الشَّاعِر:
(وَمَا طلب الْمَعيشَة بالتمني ... وَلَكِن الق ذكرك فِي الدلاء ... يَجِيء بِملَّة طورا وطورا ... يَجِيء بحماة وَقَلِيل مَاء)
الدُّف فِي الْمَنَام: هم لمن ضرب بِهِ من الرِّجَال وَإِن كَانَ بيد جَارِيَة فَهُوَ خير ظَاهر
وَإِن كَانَ الدُّف بدار وَمَعَهُ معازف وقنات فَإِنَّهُ مُصِيبَة
وَإِن كَانَ مَعَ رجل فَإِنَّهُ فِي أَمر بَاطِل فَلَا تقربه
الدهليز فِي الْمَنَام: خَادِم تجْرِي على يَده الْحل وَالْعقد
والدولاب: خَازِن المَال وَقيل الدولاب يدل على السّفر إِذا كَانَ يَدُور
فَإِن انْكَسَرَ ووقف
وقفت الْمَعيشَة أَو بَطل السّفر
الدّهن فِي الْمَنَام: مَال وزينة إِذا لم يسل على الْوَجْه وَمن دهن رَأسه فَإِنَّهُ يداهن رئيسه قَالَ

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست