responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 92
مُحَمَّد رَسُول الله
فَقَالَ ابْن سِيرِين هَذَا الَّذِي كنت تضع قدمك عَلَيْهِ
وَأَتَاهُ آخر
فَقَالَ رَأَيْت البارحة كَأَنِّي وجدت درهما كسراويا
فَقَالَ: تنَال خيرا
وَقَالَ آخر: رَأَيْت كَأَنِّي وجدت درهما أَعْرَابِيًا فَقَالَ إِنِّي أَخَاف عَلَيْك من الضَّرْب فَقيل لَهُ: وَكَيف ذَلِك وَمَا المفرق بَينهمَا والرؤيا وَاحِدَة؟ فَقَالَ: الدِّرْهَم الكسرواني عَلَيْهِ تَاج وَملك. وَالدِّرْهَم الْأَعرَابِي عَلَيْهِ مَكْتُوب ضرب هَذَا الدِّرْهَم. وَالدِّرْهَم المستورة خير من الظَّاهِرَة وَمن تنَاول صرة دَرَاهِم فَهُوَ سر يستودعه
دود الْبَطن مَذْكُور فِي حرف الْحَاء فِي الْحَيَّات وَخُرُوج الدُّود من الْجَسَد ذهَاب هم لِأَنَّهُ ضرّ وَكَذَلِكَ الْقَيْح إِذا خرج فَهُوَ زَوَال هم أَو خُرُوج مَال وَقيل الدُّود بَنَات:
لِأَن الْوَاحِد مِنْهَا دودة فِي الْمَنَام ملامة إِذا كَانَت وَلِيمَة فَمن رأى كَأَنَّهُ صنع وَلِيمَة ودعا النَّاس اليها فَإِنَّهُ يدْخل نَفسه فِي عمل يلام عَلَيْهِ لقصة سُلَيْمَان عَلَيْهِ السَّلَام
لما سَأَلَ ربه أَن يَجْعَل عَلَيْهِ رزق الْعباد
فَلم يجب إِلَّا إِلَى وَاحِد فَلم يشبعه حَتَّى شكى الْجُوع
فَصَارَ شكواه ملامة لِسُلَيْمَان
والدعوة إِذا كَانَت بمزمار لَهو فَإِن صَاحبهَا ينْفق مَالا على قوم كَذَّابين لقَوْله تَعَالَى: (سماعون للكذب أكالون للسحت) وَمن رأى أَنه دَعَا النَّاس إِلَى طَعَام صنعه ورآهم دخلُوا منزله وَخَرجُوا مِنْهُ نَالَ رئاسة على قوم وَإِن كَانَ ثمَّ مَرِيض شفي أَو مهموم فرج همه لقَوْل النَّبِي " من أصَاب ضيقا غفر لَهُ "
الدّين هم
وَمن رأى أَنه قضى دينا وصل رحما ويسهل عَلَيْهِ أَمر عسر
الدخن وَالدَّار ( ... .) قَالَ الْمُسلمُونَ: الدخن وَالدَّار ( ... .) مَال يحاط بِهِ الْأَمْوَال قَالَ ارطاميدورس الدخن يدل

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست