responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 72
عدوه وَمن رأى حيات تمشي فِي خلال الزَّرْع وَالشَّجر فَإِنَّهَا سيل لأَنهم قد شبهوا جَرَيَان المَاء بسعي الْحَيَّات هَذَا إِذا كَانَ جريها بِلَا نفخ وَلَا إحراق شَيْء
وَمن قتل حَيَّة على فرَاشه مَاتَت امْرَأَته
وَمن كَانَت امْرَأَته حبلة وَولدت حَيَّة أَتَاهُ ولد عَاق
والسود من الْحَيَّات اعداء لَهُم قُوَّة
وَالْبيض اعداء ضِعَاف وَمن رأى حَيَّة كَلمته نَالَ سُرُورًا وَمن ملك سود الْحَيَّات نَالَ ملكا وَولَايَة وَمن وجد حَيَّة ميتَة ذَاك عَدو كَفاهُ الله تَعَالَى شَره والحية الملساء الَّتِي يَرَاهَا الْإِنْسَان ويملكها ويصرفها حَيْثُ يَشَاء يدل على غنى لمن رَآهَا وَمن أكل لحم حَيَّة مطبوخا نَالَ مَال عَدو
وَإِن أكله نيئا أغتاب الْعَدو وَقيل الْحَرَام
(الْحَيَاة فِي الْمَنَام) در بَاقٍ من عَدو وَإِذا كَانَ جلد الْحَيَّة من ذهب فَإِنَّهَا كنز لِأَنَّهَا مأوى الأَرْض
وَمن رأى حَيَّة نزلت من عَال فَإِنَّهَا موت رَئِيس ذَلِك الْمَكَان وَمن رأى حَيَّة ابتلعته نَالَ سُلْطَانا
والأفاعي فِي الْمَنَام أَقوام اغنياء لِكَثْرَة السم
والحيات إِذا فقدوا من مَكَان فَإِن الوباء وَالْمَوْت يكثر فِي ذَلِك الْمَكَان لِأَن الْحَيَّات تعبر بِالْحَيَاةِ فِي بعض الْوُجُوه
وَمن رأى كَأَنَّهُ يتخطى الْحَيَّات وَلَا تضره فَإِنَّهُ يَأْمَن اعدائه
وَإِن كَانَ مسجونا خرج من السجْن والحيات الْكَثِيرَة الَّتِي ترى فِي الطرقات تمنع النَّاس بنفخها ونفسها ذَلِك ظلم من السُّلْطَان
الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَتَى ابْن سِيرِين رجل فَقَالَ: كَأَنِّي شربت أَرضًا وَلَا أَطَأ فِيهَا إِلَّا على رُؤُوس الْحَيَّات فَقَالَ ابْن سِيرِين رَحمَه الله تَعَالَى: أبشر فَإنَّك لَا تزرع فِي هَذِه الأَرْض شَيْئا إِلَّا يجنى وينبت
حيات الْبَطن وَأما حيات الْبَطن فَإِنَّهَا أَكثر مَا تدل على قوم حسان من الْأَقَارِب

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست