responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 61
بَعيدا عَاجلا وَيكون سالما فِي سَفَره وَمن رأى كَأَنَّهُ يعمر الْبَيْت أَو يامر بعمارته فَإِنَّهُ يبر وَالِديهِ
وَكَذَلِكَ عمَارَة الْمَسَاجِد
وَمن رأى كَأَنَّهُ متكيء إِلَى الْكَعْبَة فَإِنَّهُ يُجَالس رَئِيسا ويستفيد مِنْهُ
وخراب الْكَعْبَة يدل على موت الْعلمَاء وَقيل خراب الْبَيْت الْحَرَام يدل على موت الإِمَام
وَمن دخل الْبَيْت أَمن مِمَّا يخَاف لقَوْله تَعَالَى (وَمن دخله كَانَ آمنا) وَمن حج وَعمل شَيْئا من الْمَنَاسِك فَذَلِك زِيَادَة فِي دينه وصلاحه
وَمن رأى كَأَنَّهُ خرج من مَكَّة وَالنَّاس يدْخلُونَهَا فَإِنَّهُ يَمُوت
وَقد يكون الْحَج فِي الْمَنَام حجا فِي الْيَقَظَة وَمن أحرم وَهُوَ مَرِيض فَإِنَّهُ يَمُوت لشبه ثوب الْإِحْرَام بالكفن
وَمن أحرم هُوَ وَزَوجته فَإِنَّهُ يطلقهَا فتصيرحراما عَلَيْهِ
وَمن حج وَلم يعْمل شَيْئا من أَعمال الْحَج فَإِنَّهُ يقْصد الإِمَام فِي حَاجَة (يرومها) وَعِنْدِي من رآى كَأَنَّهُ هدم مَكَّة فَإِنَّهُ يكون تَارِكًا للصَّلَاة وَأَنه يكون عاقا لأمه
وَمن كسا مَكَّة كسا أمه أَو بعض مَحَارمه أَو الْيَتَامَى
الْحجر الْأسود فِي الْمَنَام: حج لقَوْل النَّبِي: " الْحجر الْأسود يَمِين الله فِي الأَرْض "
الْحَوْض فِي الرُّؤْيَا: رجل سخي منفق
وَمن شرب مِنْهُ مَاء فَإِنَّهُ ينَال رزقا من رجل كريم
الْحَصاد فِي الرُّؤْيَا يدل على ثَوَاب يَجْزِي بِهِ الْحَصاد
لِأَن الدُّنْيَا مزرعة للآخرة
قَالَ الشَّاعِر
(إِذا أَنْت لم تزرع وأبصرت حاصدا ... نَدِمت على التَّفْرِيط فِي زمن الْبَدْر)
يُرِيد بذلك إِن غَدا فِي الْقِيَامَة إِذا رُؤِيَ ثَوَاب العاملين
وَمَا نالوا من مجازات رب الْعَالمين نَدم على مَا فرط فِي دَار الدُّنْيَا الَّتِي هِيَ مزرعة للآخرة
وَإِن كَانَ الْحَصاد فِي غير وقته فَإِنَّهُ يَمُوت أَو قتال وَإِن كَانَ الْحَصاد فِي الزَّرْع الْأَخْضَر فَهُوَ

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست