responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 52
فِي الْمَنَام مَال من كد إِذا لَهُ صديد وقيح
وَإِن كَانَ بِلَا صديد فَإِنَّهُ هم وحزن من قبل الْأَقَارِب وَأي عُضْو رأى الْإِنْسَان فِيهِ الجرب فانسبه إِلَى من ينْسب إِلَيْهِ ذَلِك الْعُضْو فِي الأقرباء
وَإِن كَانَ الجرب فِي الرَّأْس فانسبه إِلَى الْأَب
وَإِن كَانَ فِي الْيَد الْيُسْرَى فانسبه إِلَى الْمَرْأَة وكل شَيْء يظْهر فِي الْبدن وَله مدد فَإِنَّهُ مَال لقَوْله تَعَالَى (وَجعلت لَهُ مَالا ممدودا)
وَإِن ظهر فِي الْعُنُق أَو على الظّهْر فَإِنَّهُ دين يجْتَمع على من رأى ذَلِك
الْجحْد فِي الْمَنَام: كفر لقَوْله تَعَالَى (وَمَا يجْحَد بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ فَمن رأى أَنه جحد حَقًا فَإِنَّهُ يكفر
الجذام فِي الْمَنَام: مَال حرَام لما فِيهِ من الدَّم وَمن رأى كَأَنَّهُ مجذوم وَهُوَ فِي الصَّلَاة نسي الْقُرْآن
وَمن رأى كَأَنَّهُ مجذوم أَشَارَ النَّاس إِلَيْهِ بِأَمْر قَبِيح وَهُوَ بَرِيء
وَقيل الجذام يدل على حريق يَقع بمَكَان يحل فِيهِ الجذام لِأَنَّهُ دم احترقت سوداؤه
الجدري: مَال أَيْضا وكل سلْعَة تخرج من الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ والبطن فَإِنَّهَا مَال وَلَا تحمل السّلع على الظّهْر وَلَا فِي الْعُنُق فَإِنَّهَا دين يجْتَمع على من رَآهَا بظهره أَو عُنُقه وَذَلِكَ من الْمثل السائر: لفُلَان فِي عنق فلَان كَذَا وَكَذَا فالظهر مَحل الْحمل
الجورب فِي الْمَنَام: يُفَسر بالخادم وَالْمَرْأَة وَالْجَارِيَة أَو مَنْفَعَة وَهُوَ وقاية فِي الدّين وَالْمَال
وَقيل الجورب يدل على زِيَارَة الوالدة للابسة
الجعبة فِي الْمَنَام امْرَأَة فَمن استخرج مِنْهَا سَهْما رزق ولدا ذكرا وَمن اشْتَرَاهَا وَأَخذهَا تزوج امْرَأَة أَو اشْترى جَارِيَة
وَقيل الجعبة هَيْبَة على الْأَعْدَاء
والجسر: رجل يتَوَصَّل النَّاس بِهِ إِلَى أُمُورهم كالحاجب فأشبهه
وَرَأى شخص كَأَنَّهُ صَار جِسْرًا فَقَالَ علم الْعِبَادَة

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست