اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 326
لقَوْله تَعَالَى (فَلَمَّا استيأسوا مِنْهُ خلصوا نجيا) وَمن رأى أَنه يئس من روح الله فَإِنَّهُ يعْمل عمل أهل النَّار لقَوْله عز وَجل (إِنَّه لَا ييأس من روح الله إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ) الْيُتْم فِي الْمَنَام قهر وَمن رأى كَأَنَّهُ يَتِيم لِأَن الْيَتَامَى مقهورون وَأَمْوَالهمْ فِي أَيدي غَيرهم بَاب فِي الصناع على حرف الْألف
الاسكاف فِي الْمَنَام رجل يقسم الْمِيرَاث وَيصْلح بَين الْوَرَثَة لِأَن الْجُلُود مِيرَاث فِي التَّأْوِيل
الأكاف فِي الرُّؤْيَا رجل دلال لِأَن الأكف فِي التاويل نسَاء الْعَجم
الْأمان رجل يجمع بَين النَّاس فِي الْحَلَال وَهُوَ ذُو حَظّ وَقيل هُوَ رجل يَتُوب النَّاس على يَده حرف الْبَاء
البستاني رجل يَدْعُو النَّاس إِلَى النِّسَاء وحبهن فِي الْحَلَال
الْبَزَّار رجل عَظِيم الْخطر وَله إِحْسَان وبر مالم يَأْخُذ فِي البيع دَرَاهِم أَو دَنَانِير
البطيخي رجل صَاحب أمراض والبقل رجل صَاحب هموم
البيطار رجل يدين أَشْرَاف النَّاس ويقويهم
حرف التَّاء
الترسي يعين السُّلْطَان الَّذِي يحرض بجيشه ويقويهم على أعدائهم التياس لَا خير فِيهِ وَلَا فِي اسْمه أَلا ترَاهُ ينزي فحلا على أُنْثَى وَمن رأى كَأَنَّهُ يشيل فحلا على أُنْثَى غيران يُقَال عَنهُ تياس فَإِنَّهُ ينَال خصبا فِي تِلْكَ السّنة وَمن شال فحلا على أُنْثَى وَمَعَهُ سلسلة فَإِنَّهُ قواد لِأَن السلسلة أعدت لأهل النَّار وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى (إِذْ الأغلال فِي أَعْنَاقهم والسلاسل يسْحَبُونَ فِي الْحَمِيم ثمَّ فِي النَّار يسجرون) التَّاجِر فِي الْمَنَام صَاحب رئاسة إِذا كَانَ عَلَيْهِ عِمَامَة بَيْضَاء وَبَين يَدَيْهِ مَتَاع وَهُوَ يَأْمر وَينْهى وَإِلَى جَانِبه ميزَان حرف الثَّاء الثوام فِي الْمَنَام صَاحب كَلَام خَبِيث وثناء قَبِيح
حرف الْجِيم الْجَصَّاص فِي الْمَنَام رجل ذُو نفاق وشغب لِأَن أول من صنع الجص والآجر فِرْعَوْن
الْجَوْهَرِي صَاحب نسك وَعبادَة
الجوشي فِي الرُّؤْيَا رجل يَأْمر النَّاس بالمؤانسة والألفة
الجواليقي رجل يعلم كل إِنْسَان مَا يَدُوم
لِأَن الجواليق أوعية لكل مَتَاع وَلذَلِك يكون مَحل لكل أحد وَإِذا رأى الجواليقي كَأَن بِيَدِهِ مسلة وَهُوَ يخيط وَيبِيع وَيَشْتَرِي فَإِن ذَلِك نفاق لسلعة
الجلالانية الصفر: رجل يزين مَتَاع الدُّنْيَا إِلَى نَفسه جزاز الشّعْر رجل ينفع الْفُقَرَاء ويضر الْأَغْنِيَاء
جلاب الْأَمْتِعَة صَاحب غرور فِي الدُّنْيَا وجلاب اللَّبن طَالب علم يفِيدهُ وينال نسكا فِي الدُّنْيَا
الجزار رجل يهْلك على يَده النَّاس إِذا كَانَ ثِيَابه دنسه وَفِي يَده سكين وَإِن كَانَت ثِيَابه بيض فَإِنَّهُ طَوِيل الْعُمر غير مود
جلاب الْغنم لَا خير فِيهِ إِلَّا أَن يعاينها فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يجلب الرفيق وَإِن رأى كَأَنَّهُ يحلب الْغنم بِغَيْر أذن صَاحبهَا فَإِنَّهُ يتسلط على قوم ويجور عَلَيْهِم
الْجمال فِي الْمَنَام وَال فِي الْأُمُور
حرف الْحَاء: الْحمال رجل يحمل الهموم وَيكون همه بِقدر ثقل حمله فَمن رأى حارسا فِي مَنَامه وَهُوَ يُرِيد كتمان شَيْء فَإِنَّهُ يظْهر وَلَا يخفى
الحمامي والقيم قودان لَهما زَانِيَة سَيِّئَة الْخلق قَليلَة المطاوعة
وَإِذا كَانَت ثِيَاب الحمامي بَيْضَاء فَإِنَّهُ يسلي هموم النَّاس
الحفار رجل ذُو مكر يدْخل فِي أَمر صَعب المرام (اللين) رجل صَالح وَله ذكر جميل وَإِن كَانَ تَاجِرًا جمع مَالا لنَفسِهِ
الحناط فِي الْمَنَام صَاحب
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 326