responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 323
الشّرف وَلَيْسَ بشريف
اليربوع فِي الْمَنَام
رجل حلاف كَذَّاب وَهُوَ من المسوخ فَمن نازعه نَازع إنْسَانا كَذَلِك
اليعسوب فِي الرُّؤْيَا رجل مخصب نفاع مبارك عَظِيم الْخطر مُؤمن زاهد لَا يُؤْذِي أحدا فَمن نَالَ شَيْئا مِنْهَا فَإِنَّهُ ينَال مَالا حَلَالا مَعَ صِحَة جسم وَمن ملك كثيرا مِنْهَا فَإِنَّهُ يَلِي على رجال أَغْنِيَاء
اليسروع فِي الْمَنَام وَهُوَ دودة خضراء تكون فِي المقاثي والكروم يُفَسر بِرَجُل لص يسرق قَلِيلا قَلِيلا ويتزيا بالورع وَلَا يخفى حَاله ونفاقه
الياسمين فِي الرُّؤْيَا تدل على الْعلمَاء وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ رَأَيْت الْحمام يلتقط الياسمين فَقَالَ ابْن سِيرِين مَاتَ عُلَمَاء الْبَصْرَة وَالْيَد فِي الْمَنَام تعبر بِوُجُوه شَتَّى فَهُوَ ولد وَأَخ وَشريك وَمَال وَزَوْجَة وصديق وَيَمِين وَقُوَّة ولسان لِأَن الْمُتَكَلّم يُشِير بِيَدِهِ إِذا تحدث فَمن رأى يَده الْيُمْنَى قطعت فَإِنَّهُ يحلف يَمِينا فاجرة وَإِن كَانَ لَهُ ولد مَرِيض خشى عَلَيْهِ الْمَوْت وَمن رأى يَده الْيَسَار قطعت فَارق شَرِيكه أَو زَوجته أَو صديقه وَمن رأى كَأَن سُلْطَانا قطع يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ من خلاف فَإِنَّهُ يَتُوب لقَوْله تَعَالَى (لأقطعن أَيْدِيكُم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أَجْمَعِينَ قَالُوا لَا ضير إِنَّا إِلَى رَبنَا منقلبون) وَقيل قطع الْيَد فِي الْمَنَام تدل على سَرقَة يسرقها صَاحب الرُّؤْيَا لقَوْله تَعَالَى (وَالسَّارِق والسارقة فَاقْطَعُوا أَيْدِيهِمَا) وَمن رأى يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ قطعتا من غير أَن يقطعهَا سُلْطَان فَإِنَّهُ مُفسد لقَوْله تَعَالَى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذين يُحَاربُونَ الله وَرَسُوله ويسعون فِي الأَرْض فَسَادًا أَن يقتلُوا أَو يصلبوا أَو تقطع أَيْديهم وأرجلهم من خلاف) وَمن

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست