responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 321
روءساء
الهزال فِي الْمَنَام نقص فِي المَال لمن رَآهُ بجسده وَالسمن خصب وَمَال فِي أَي مَخْلُوق يرى
هضم الطَّعَام فِي الْمَنَام يدل على نشاط فِي الْأُمُور كلهَا
الْهِبَة فِي الْمَنَام تنْسب إِلَى جَوْهَر مَا وهب
فَمن رأى إنْسَانا وهبه عبدا فَإِنَّهُ ينفذ إِلَيْهِ عدوا
وَإِن وهبه جَارِيَة أَفَادَهُ تِجَارَة وَإِن وهبه شَيْئا يدل على الذُّكُور وَكَانَ عِنْده امْرَأَة حَامِل وضعت ولدا ذكرا وَكَذَلِكَ إِن وهبه مَا يدل على الْإِنَاث فَإِن الْحمل انثى لقَوْله تَعَالَى (يهب لمن يَشَاء إِنَاثًا ويهب لمن يَشَاء الذُّكُور) الهاون فِي الرُّؤْيَا رجلَانِ لَا يَسْتَغْنِي أَحدهمَا عَن الآخر ويدخلان أَنفسهمَا فِي الْأُمُور الضِّعَاف
بَاب حرف الْيَاء
وَأما حرف الْيَاء إِذا كَانَ فِي أول كلمة يلفظ بهَا صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهَا يسر ويمن وَإِمَّا يتم ويرعه
رُؤْيا يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ الْمُسلمُونَ من رَآهُ فِي مَنَامه نَالَ نعْمَة وَقُوَّة ظَاهِرَة وأولادا وينال من بَعضهم هما ويفرج عَنهُ ويبشر وتقر عينه بِمن يحب
وَقَالَت الْيَهُود من رأى يَعْقُوب نَالَ قربا من الله بِعبَادة وَصدقَة على الْمَسَاكِين وينال شدَّة ويحزن عَلَيْهِ إخوانه ويخشى على بَصَره ثمَّ ينجو وَإِن كَانَ لَهُ ولد غَائِب اجْتمع بِهِ
رُؤْيا يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام تدل على شدَّة من أقَارِب من رَآهُ
وَقيل من رَآهُ يظلم ويكذب عَلَيْهِ وَيكون بارا وَقيل رُؤْيا يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام تدل على حصن يَنَالهُ الرَّائِي فِي الغربة ويخضع لَهُ الْأَعْدَاء عَنْهُم وَرُبمَا دلّت على السجْن وَيكون كثير الْإِحْسَان رُؤْيا يُونُس عَلَيْهِ السَّلَام وَأما من

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست