responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 310
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن رجلا رأى فِي مَنَامه كَأَن نَعْلَيْه قد ضاعتا وَبَقِي متحيرا فَلَمَّا أصبح رأى جَاره قد سرق
النبق فِي الْمَنَام رزق من قبل الْعرَاق وَقيل النبق فِي الْمَنَام عين الدَّرَاهِم الْحَلَال وَالدَّنَانِير وَلَيْسَ فِي الثِّمَار شَيْء يعدله وَلَا تضر صفرته لقُوَّة جوهره
وَمن أكل النبق حسن دينه فَإِن كَانَ أَهلا للْحكم وَالْولَايَة نالها النارجيل يدل على كَلَام الكهنة لمن رَآهُ وَإِن أكل مِنْهُ صدق قَوْلهم وَقيل هُوَ مَال من قبل رجل أعجمي وَمن رأى كَأَنَّهُ كَاهِن فَإِنَّهُ يَأْكُل جوز الْهِنْد وَقيل جوز الْهِنْد رجل منجم أَو امْرَأَة منجمة
وَمن أكله فِي الْمَنَام صَار منجما
النارنج فِي الْمَنَام قَالَت الْيَهُود شَرّ كُله وَقَالَ القيرواني فِي مُخْتَصره النارنج فتْنَة فَمن رأى جمَاعَة يتراجمون بالنارنج فَإِنَّهُم يقتتلون وَإِنَّمَا أَخذ ذَلِك من اسْمه ولونه وطعمه
النمام فِي الْمَنَام فَرح دَائِم أَو ولَايَة أَو تِجَارَة ويفسر النمام بِامْرَأَة ويفسر بِولد وَإِذا كَانَ نباتا فَهُوَ أَجود وكل الرياحين هموم إِذا قطعت من منابتها ((النفط الْتقط امْرَأَة شهية للجماع زَانِيَة لَا خير فِيهَا وَقيل النفط فِي الْمَنَام مَال حرَام وَمن رأى نفطا وَقع عَلَيْهِ أَصَابَهُ نائبة من سُلْطَان وَمن أكل النفط نَالَ من السُّلْطَان مَالا
النّخل فِي الْمَنَام رجل عَالم أَو ولد وقطعه مَوته وَالنَّخْل يعبر بِرَجُل من الْعَرَب حبيب نفاع للنَّاس وَمن ملك نخلا كثيرا فَإِنَّهُ يتَوَلَّى على رجال بِقدر ذَلِك النّخل
وَإِن كَانَ تَاجِرًا زَادَت تِجَارَته وَإِن كَانَ من أهل الْأَسْوَاق نَالَ مكاسبا والنخلة الْيَابِسَة رجل مُنَافِق
وَمن رأى ريحًا قطعت نخلا وَقع فِي ذَلِك الْمَكَان لقَوْله تَعَالَى (كَأَنَّهُمْ أعجاز نخل خاوية) وَرُبمَا كَانَ عذَابا

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست