responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 31
رأى كَأَنَّهُ يؤم بِالنَّاسِ قائدا وَالنَّاس من وَرَائه جُلُوس فَإِنَّهُم لَا يُقِيمُونَ بِوَاجِب حَقه والإمامة مَال من مِيرَاث لقَوْله تَعَالَى: (ونجعلهم أَئِمَّة ونجعلهم الْوَارِثين)
الإبرة حِيلَة وَمَنْفَعَة وَهِي جَارِيَة تدل على تآلف أَمر متفرق وَمن أكل إبرة فشيء سره إِلَى من يضرّهُ وَمن أَدخل خيطا فِي ابرة تزوج الْأَب وَالأُم أما الْأَب فرؤياه تدل على خير لقَوْل النَّبِي: " خير مَا رأى أحدكُم فِي مَنَامه أَن يرى ربه أَو نبيه أَو أحد وَالِديهِ مُسلمين ") ،
فرؤيهما زِيَادَة فِي جد الْإِنْسَان لَا تهمل كَانَا سَببا إِلَى وجوده إِلَى دَار وَالدُّنْيَا وَالأُم تدل على حِرْفَة الْإِنْسَان فَمن رَآهَا مَاتَت كسدت صَنعته وحياتها حَيَاة الصَّنْعَة
وَمن رأى أمه احترقت ناله هم مهما حدث بِالْأُمِّ فانسبه إِلَى الْأَوْلَاد، لِأَن مصيبتهم كمصيبتها وَالأُم تعبر بالعقار فَمن بَاعَ أمه بَاعَ عقاره أَو ترك صَنعته وَالْأَب طَبِيب الْإِنْسَان، فَمن مَاتَ طبيبه مَاتَت أمه وَأم الْمَرْأَة ماشطتها وماشطتها أمهَا
بَاب حرف الْبَاء

وَأما حرف الْبَاء إِذا كَانَ فِي أول لفظ صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهَا بِشَارَة بركَة يَرَاهَا بلية بلادة بني يسْتَدلّ على ذَلِك بِشَاهِد الرُّؤْيَا
الْبُسْتَان فِي الْمَنَام: امْرَأَة وثمره ولودها وسعته طول حَيَاتهَا
وَغلظ شَجَره سمنها وَمن رأى بستانه يَابسا اعتزل زَوجته عَن النِّكَاح
وَإِن سقَاهُ عَاد إِلَى نِكَاحهَا وَمن سقى بستانه رجل من غير ساقتيه فَإِن ذَلِك الرجل يخونه فِي امْرَأَته وَمن رأى بستانا مَجْهُولا يَابسا ناله هم وَقيل إِن الْبُسْتَان يعبر بِبَطن الْمَرْأَة والأمعاء سواقيه وَحمله من الحوامض وَمَا حدث فِي سَاقيه

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست