responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 296
المعبرة أَيْضا أَن بنت رجل من مُلُوك الْهِنْد رَأَتْ فِي منامها كَأَن فرسا عَرَبيا بَايَعَهَا وَنزع لباسها , البسها لباسا أَخْضَر ونكحها ثمَّ طَاف بهَا وَنزلا فِي بِلَاد الْمُسلمين فقصت رؤياها على أَبِيهَا فَبكى وَقَالَ سنفرق ويتفرق ديننَا ويتملك علينا رجل من أَشْرَاف قومه فَمَا كَانَ إِلَّا قَلِيل حَتَّى قصد بعض مُلُوك الْمُسلمين أَب الْجَارِيَة وقهره وشتتت شَمله وسبى ذُريَّته وبيعت ابْنَته فاشتراها رجل أَعْرَابِي فَدخلت مَعَه فِي الاسلام
مَا جَاءَ فِي الْحَيَوَان على حرف النُّون
النَّاقة فِي الْمَنَام امْرَأَة فَإِن كَانَت من البخت فَهِيَ أَعْجَمِيَّة
فَإِن كَانَت عَرَبِيَّة فَهِيَ امْرَأَة عَرَبِيَّة وَمن حلب نَاقَة فِي مَنَامه تزوج امْرَأَة صَالِحَة وَمن كَانَ مَسْتُورا وحلب فَإِنَّهُ يرْزق ولدا ذكرا وَهَذَا قَول النَّصَارَى وَقَالَ ابْن سِيرِين النَّاقة المحذوفة سفر فِي بر وَمن ركب نَاقَة مهلوبة فِي مَنَامه وسافر قطع عَلَيْهِ الطَّرِيق وَمن حلب النوق وَولي ولَايَة يجمع فِيهَا الزَّكَاة وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَن ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ: رَأَيْت رجلا يحلب النوق البخت لَبَنًا ثمَّ حلبها دَمًا فَقَالَ ابْن سِيرِين: رجل يتَوَلَّى على ألأعاجم ويجبيهم الزَّكَاة وَهِي اللَّبن ثمَّ يظلمهم وَيَأْخُذ أَمْوَالهم غصبا وَهُوَ الدَّم وَقيل إِن لحم النوق يدل على وَفَاء بِنذر لقَوْله تَعَالَى (كل الطَّعَام كَانَ حلا لبني إِسْرَائِيل إِلَّا مَا حرم إِسْرَائِيل على نَفسه) وَهُوَ لحم الْجَزُور وَلحم الْجَزُور فِي الْمَنَام مُصِيبَة
وَقيل مرض وَقيل إِن لحم الْجَزُور رزق لقَوْله تَعَالَى: (والأنعام خلقهَا لكم فِيهَا دفء وَمَنَافع وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ وَلكم فِيهَا جمال حِين تريحون وَحين تسرحون) وَقيل ركُوب النَّاقة نِكَاح امْرَأَة فَإِن ركبهَا مقلوبا أَتَى امْرَأَة فِي

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست