responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 294
فِي الْمَنَام قَالَ الْمُسلمُونَ النِّكَاح ظفر الناكح بالمنكوح وكل نِكَاح يرى فِيهِ الْمَنِيّ فِي الْمَنَام فَهُوَ بَاطِل لقَوْل النَّبِي الرُّؤْيَا من الله والحلم من الشَّيْطَان فَمن نكح عدوه فَإِنَّهُ يَقْهَرهُ وَمن نكح أحدا من إخوانه وَصله ببر وإحسان وَقيل إِن من نكح صديقه اجْتمع هُوَ وإياه على مَعْصِيّة فَإِن لم يكن فَذَلِك بر وإحسان يصل إِلَى الْمَفْعُول بِهِ من الْفَاعِل وَمن نكح رجلا لَا يعرفهُ فَإِنَّهُ يسرف فِي مَاله لقَوْله تَعَالَى (أئنكم لتأتون الرِّجَال شَهْوَة من دون النِّسَاء بل أَنْتُم قوم مسرفون) وَمن رأى كَأَنَّهُ نكح أَبَاهُ فَإِنَّهُ بار بوالده وَلَا يرى هَذِه الرُّؤْيَا إِلَّا بار وَمن نكح أمه وَلم يكن عاقا فَإِنَّهَا يصلها ببر وَكَذَلِكَ كل ذِي محرم نَكَحَهَا فِي الْمَنَام إِذا لم ينزل الْمَنِيّ فَإِن أنزل فَإِن رُؤْيَاهُ نذارة من الله تَعَالَى فِي عقوق أَو مقاطعة وَمن رأى كَأَنَّهُ ينْكح بعض مَحَارمه من الْأَمْوَات فَإِنَّهُ يصلهم بببر كصدقة وَرَحْمَة وَإِن نكح غير ذَات الْمَحَارِم من الْأَمْوَات فَإِنَّهُ يظفر بِشَيْء قد أيس مِنْهُ وَمن رأى كَأَنَّهُ نكح أمه وَأَبوهُ بَاقٍ وَأمه بَاقِيَة فَإِنَّهُ يعادي أَبَاهُ وَإِن كَانَ الْأَب مَرِيضا وَرَأى كَأَنَّهُ نكح أمه فَإِن أَبَاهُ يَمُوت وَيقوم هُوَ مقَامه فِي الْبَيْت كَمَا كَانَ أَبوهُ وَهَذِه الرُّؤْيَا جَيِّدَة لمن كَانَ لَهُ صَنْعَة لِأَن الصَّنْعَة تسمى أما وَمن نكح امهِ وَهِي غَائِبَة عَنهُ فَإِنَّهُ يجْتَمع بهَا وَذَلِكَ من لفظ المجامعة وَمن كَأَنَّهُ ينْكح امهِ وَهِي فَوْقه وَهُوَ من تحتهَا فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن الأَرْض أم فَيصير تَحت الأَرْض ويعلو عَلَيْهِ ترابها وَقد جربت هَذِه الرُّؤْيَا كثيرا فِي المرضى فَوَقَعت بموتهم وَقيل من راى هَذِه الرُّؤْيَا وَهُوَ صَحِيح عَاشَ هنيا

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست