responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 287
فَإِن لَهُ غَرضا وَبَينهمَا كَلَام فِي مَال وَيكون غريما حَلِيمًا وَمن دعِي إِلَى مصالحة إِنْسَان فَإِنَّهُ يدعى إِلَى بر وإحسان سَوَاء عرف من دعِي إِلَى مصالحته أَو لم يعرفهُ
المقارعة فِي الْمَنَام مغالبة فَمن قارع إنْسَانا واصابه الْقرعَة ظفر بغريم وَإِن أَصَابَت الْقرعَة غَرِيمه أصَاب صَاحب الرُّؤْيَا هم لقَوْله تَعَالَى (فساهم فَكَانَ من المدحضين) المنجنيق فِي الْمَنَام لَا خير فِيهِ وَكَذَلِكَ القذافة فيهمَا قذف بِكَلَام عَظِيم وبهتان وَإِن كَانَ الرَّامِي بالمنجنيق سُلْطَانا فَإِنَّهُ يكْتب كتابا فِيهِ كَلَام قَاس إِلَى جِهَة كَانَ رميه إِلَيْهَا المقلاع فِي الرُّؤْيَا كَلَام حق بقساوة إِذا رَأْي فِي الْمَنَام فَمن رمى بِحجر من مقلاع فَإِنَّهُ يسمع كَلَام حق وَفِيه قساوة
وَمن رأى بِيَدِهِ مقلاعا من غير رمي فَإِنَّهُ قد عزم على كَلَام يتَكَلَّم بِهِ فِي أَمر حق وَفِيه قساوة أَيْضا وَقيل المقلاع إِذا لم يرم بِهِ فَإِنَّهُ يدل على تَوْبَة وإقلاع عَن الْمعاصِي وَقَالَت النَّصَارَى من رأى النِّسَاء رمينه فَإِن السَّحَرَة يكيدونه
المجرفة فِي الْمَنَام رجل ثِقَة يَسْتَعِين بِهِ كل أحد
وَمن رأى بِيَدِهِ مجرفة صَار إِلَيْهِ فضل كثير لِأَنَّهَا تجمع التُّرَاب وَغَيره من الأَرْض
قَالَ ارطاميدورس المجرفة تدل على الْمَرْأَة وحركة الْعَمَل والمر خير يصل إِلَى صَاحبه
المحلاج وَحِمَاره شريكان أَحدهمَا صَاحب نفاق وَالْآخر قاسي الْقلب يفرقان بَين الْحق وَالْبَاطِل
الْمرْآة فِي الْمَنَام خيال يُرِيك شَيْئا بِشَيْء وَهِي كالسراب وَمن نظر فِي مرْآة وَله امْرَأَة غَائِبَة قدمت إِلَيْهِ والمرآة تعبر بِالْمَرْأَةِ فَمن رأى كَأَنَّهُ ينظر فِي مرْآة وَله امْرَأَة غَائِبَة عَنهُ قدمت عَلَيْهِ
وَمن نظر فِي الْمرْآة من وَرَائِهَا فَإِنَّهُ يَأْتِي امْرَأَة فِي دبرهَا

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست