responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 283
رأى الْغَائِب الْمُسَافِر كَأَنَّهُ قد مَاتَ فَإِنَّهُ يقدم من سَفَره لِأَن الْمَيِّت لَا بُد لَهُ من نقلة وَمهما أَخذ الْإِنْسَان من الْمَيِّت فِي الْمَنَام فَهُوَ خير مِمَّا يُعْطِيهِ إِلَّا أَن يَأْخُذ الْمَيِّت مَا يدل على الْهم كَالثَّوْبِ الْخلق أَو شَيْئا مرا أَو صفر فَإِنَّهُ ذهَاب الْمَرَض والهم عَن الْحَيّ وَكَذَلِكَ إِذا أخذت الْمَيِّت عدوا يخافه الْحَيّ
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة: أَن شخصا رأى فِي مَنَامه كَأَنَّهُ مَاتَ ثمَّ عَاشَ بعد مَوته فَعرض لَهُ بعد ذَلِك أَنه نزل فِي جب وأشرف على الْمَوْت من الكرب ثمَّ يخَاف كَانَت حَيَاته خُرُوجه من الْجب وَإِذا أخبر الْمَيِّت بِشَيْء فَلَيْسَ بِشَيْء وَهُوَ اضغاث أَحْلَام لِأَنَّهُ مَشْغُول عَن الْبَاطِل وَأَن أخبر بِحَق فَلَا يكون إِلَّا كَمَا قَالَ لِأَنَّهُ مَأْمُور بِهِ وَأما صَلَاة الْمَيِّت فَإِنَّهَا دَلِيل خير لَهُ وَلمن هُوَ من عقبه
المها فِي الْمَنَام رجل رَئِيس كثير الْعِبَادَة معتزل عَن السّنة وَمن وجد عين المها نَالَ امْرَأَة سَمِينَة جميلَة وَهِي قَصِيرَة الْعُمر وَمن رأى رَأسه تحول رَأس المها نَالَ رئاسة وغنيمة وَولَايَة على نَاس غرباء وَمن رأى كَأَنَّهُ صَار إبِلا فَإِنَّهُ يعتزل الْجَمَاعَة وَيدخل فِي بِدعَة
المقلوب من الرُّؤْيَا مِثَال ذَلِك أَن يرى الْإِنْسَان كَأَنَّهُ تحول من منزله فَإِنَّهُ يُسَافر وَرَأى كَأَنَّهُ يُسَافر فليتحول
والعجلة فِي الْمَنَام نَدم
والندم عجلة والطعن طاعون
والطاعون طعن والمحبة بغضة والبغضة محبَّة وَأكل التِّين نَدم والندم أكل التِّين وَهدم الدَّار موت
وَالْمَوْت هدم الدَّار
والنواح زمر وَالزمر نواح
والسيل عَدو والعدو سيل
وَالْجَرَاد جند والجند جَراد
والحزن فَرح والفرح حزن
والضحك بكاء والبكاء ضحك والراس رَئِيس والرئيس رَأس
وَالْولد كبد والكبد ولد

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 283
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست