responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 273
وَكَانَ طَالب حج فَإِنَّهُ يحجّ وَإِذا رَآهُ مُعسر يسر الله عَلَيْهِ أمره
الْمَلَائِكَة وَأما عَامَّة الْمَلَائِكَة فَإِن رؤياهم نصْرَة لأهل ذَلِك وَمن رأى الْمَلَائِكَة وَهُوَ يخافهم فَإِنَّهُ يَقع فِي فتْنَة ومخاصمة وَحرب يَقع بِتِلْكَ الأَرْض وَمن رأى الْمَلَائِكَة فِي صُورَة النِّسَاء فَإِنَّهُ يشْهد بالزور لقَوْله تَعَالَى (وَجعلُوا الْمَلَائِكَة الَّذين هم عباد الرَّحْمَن إِنَاثًا اشْهَدُوا خلقهمْ ستكتب شَهَادَتهم ويسئلون) وَمن راى نَفرا يَسِيرا من الْمَلَائِكَة ينزل فِي مَكَان فَإِن هُنَاكَ جَبَّار يهْلك أَو يخذل وَمن رأى الْمَلَائِكَة تبشره بِغُلَام أَتَاهُ ولد ذكر عَالم لقَوْله تَعَالَى (إِنَّمَا أَنا رَسُول رَبك لأهب لَك غُلَاما زكيا) وَمن رأى أَنه ينظر إِلَى الْمَلَائِكَة فَإِنَّهُ يصاب بولده لقَوْله تَعَالَى (يَوْم يرَوْنَ الْمَلَائِكَة لَا بشرى يَوْمئِذٍ للمجرمين وَيَقُولُونَ حجرا مَحْجُورا) وَمن رأى الْمَلَائِكَة دخلو دَاره دخل عَلَيْهِ لص وَمن رأى الْمَلَائِكَة تلعنه فَإِنَّهُ رَقِيق الدّين لقَوْله تَعَالَى (اولئك عَلَيْهِم لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ) وَمن راى كَأَنَّهُ يُجَامع الْمَلَائِكَة فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن الِاجْتِمَاع بهم مُفَارقَة الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ إِذا جَامعه ملك فَإِنَّهُ يَمُوت وَمن رأى ملكا فِي صُورَة صبي فَإِنَّهُ فِي أَمر مستانف وَإِن رَآهُ شَابًّا فَإِنَّهُ يدل على الزَّمن الْحَاضِر وَإِن رأى الْملك فِي صُورَة شيخ فَإِنَّهُ يدل على أَمر مَاض وَمن رأى كَأَنَّهُ صَار ملكا فَإِنَّهُ يصير كَاهِنًا أَو عرافا أَو غمازا وَذَاكَ لِأَن العرافين والغمازين يكرمون كَمَا تكرم الْمَلَائِكَة وَمن رأى الْمَلَائِكَة تنزل فِي الْمَقَابِر مَاتَ هُنَالك الصالحون
وَإِن رَآهُمْ فِي السُّوق فَهُوَ دَلِيل بخس الموازين وَإِن الَّذِي رأى كَأَنَّهُ صَار ملكا من بَيت

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 273
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست