responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 270
رَآهُ شفى من الْمَرَض فَإِن أهل ذَلِك الْمَكَان يتوقعون كل خير وَمن رأى النَّبِي فِي عَسْكَر وَعَلِيهِ سلَاح وهم خلق كثير يَضْحَكُونَ ويعجبون فَإِن جَيش الْمُسلمين ينهرمون فِي تِلْكَ السّنة لقَوْله تَعَالَى (وَيَوْم حنين إِذْ أَعجبتكُم كثرتكم فَلم تغن عكم شَيْئا وَضَاقَتْ عَلَيْكُم الأَرْض بِمَا رَحبَتْ) وَإِن رَآهُ فِي عَسْكَر قَلِيل وَسلَاح غير تَامّ وَيظْهر عَلَيْهِم الْخُشُوع والذلة فَإِن الْمُسلمين ينتصرون على أعدائهم لقَوْله تَعَالَى (وَلَقَد نصركم الله ببدر وَأَنْتُم أَذِلَّة) وَمن رأى النَّبِي يمشط رَأسه ولحيته فَإِن صَاحب الرُّؤْيَا يذهب همه وَمن رأى النَّبِي فِي مَسْجده أَو حرمه أَو مَكَانَهُ الْمَعْرُوف فَإِنَّهُ ينَال قُوَّة وَعزة وَيكون ألفة مَعَ الصَّالِحين
وَمن رَآهُ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يؤاخي بَين الصَّحَابَة نَالَ علما وفقها وتفسيرا وَمن رَآهُ عَلَيْهِ السَّلَام مَرِيضا أَو شاحب اللَّوْن أَو سيء الْحَال فَذَلِك ضعف فِي الْعلم وَالْحكمَة والألفة بَين الْجَمَاعَات وَمن رأى النَّبِي على جمل فَإِنَّهُ يزوره رَاكِبًا
فَإِن رَآهُ رَاجِلا زار قَبره رَاجِلا وَمن زار قبر النَّبِي فَإِنَّهُ يَسْتَغْنِي وينال مَالا وَإِن كَانَ تَاجِرًا ربح فِي التِّجَارَة وَإِن كَانَ فِي حبس ملك فَإِنَّهُ يخرج وَيجْعَل خَازِن الْملك
وَمن راى كَأَنَّهُ أَبُو النَّبِي فَإِنَّهُ لَا يُؤمن بِاللَّه وَقيل إِنَّه يضعف يقينه وَمن رأى كَأَنَّهُ ابْن النَّبِي زَاد إيمَانه وَمن رأى وَاحِدَة من أَزوَاج النَّبِي كَأَنَّهَا أمه فَهُوَ مُؤمن لقَوْله تَعَالَى (وأزواجه أمهاتهم) وَمن راى كَأَنَّهُ يمشي وَرَاء النَّبِي فَإِنَّهُ مُتبع للسّنة والشريعة وَمن رأى كَأَنَّهُ أَمَام النَّبِي

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست