responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 230
المراة وَكَانَ لَهُ مسجون أَو مهموم فَإِنَّهُ يفرج عَنهُ
وَإِن رأى الْفرج وَله محاكمة أَو عَدو فَإِنَّهُ يذل ويقهر
وَكَيف إِن نكح فِيهِ
وَمن رأى فرج امْرَأَته صَغِيرا فَهُوَ عدوه وَإِن كَبِيرا فَهُوَ مقهور
الْفلك يعبر بِملك جَائِر أَو وَزِير كَذَّاب
بَاب حرف الْقَاف

وَأما حرف الْقَاف إِذا كَانَ فِي أول لَفْظَة ينْطق بهَا صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهُ قُوَّة وقرابة وقدرة وَإِمَّا قهر وَقلة وقمار
رُؤْيا قابيل وَأما من رأى قابيل فَإِنَّهُ يطغى وَيقتل نفسا بِغَيْر حق لقَوْله تَعَالَى (فطوعت لَهُ نَفسه قتل أَخِيه) وَمن رأى قابيل وَلم يكن قتالا فَإِنَّهُ ينْدَم على فعل يَفْعَله لقَوْله تَعَالَى (فَأصْبح من النادمين) الْقَمَر فِي الْمَنَام: قَالَ الْمُسلمُونَ هُوَ ملك عَادل أَو عَالم كَبِيرا أَو غُلَام حسن أَو امْرَأَة حسناء وَقيل الْقَمَر رجل كَذَّاب أَو ملك جَائِر
وَمن رأى الْقَمَر على حَاله فَهُوَ وَزِير الْملك
وَمن رَآهُ فِي حجره أَو دَاره تزوج زَوْجَة وَيكون حسنها على قدر نوره وَإِن رَأَتْ امْرَأَة كَأَن الْقَمَر فِي حجرها أَو فِي دارها تزوجت زوجا حسنا وَإِن كَانَت حَامِلا وضعت غُلَاما
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَن أم الْمُؤمنِينَ خَدِيجَة رَضِي الله عَنْهَا رَأَتْ كَأَن قمر السَّمَاء سقط فِي حجرها فقصت رؤياها على كهان مَكَّة فَقَالُوا إِن صدقت رُؤْيَاك فَأَنت زَوْجَة نَبِي هَذَا الزَّمَان فَكَانَ كَذَلِك
وَمن رَأَتْ الْقَمَر نزل فِي بَيتهَا وَأخذت بعضه ولفته فِي خرقَة فَإِنَّهَا تَلد غُلَاما وَلَا يعِيش
وَمن رَأَتْ الْقَمَر فِي مَكَان وَهِي تمديدها فَلَا تصل إِلَيْهِ
فَإِنَّهَا تُرِيدُ الْوَلَد الذّكر وَلَا تناله وَإِن كَانَت حَامِلا وضعت

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست