responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 23
إِشَارَة لَهُ فِي الْقيام إِلَى الصَّلَاة
وَمن سمع آذَانا من بِئْر أَو جرة أَو خابية أَو صندوق أَو ظرف فَإِنَّهُ يبشر بِولد ذكر إِن كَانَ لَهُ امْرَأَة حَامِل أَو ياتيه خبر من غَائِب.
وَالْكَافِر إِذا أذن فَإِنَّهُ يَمُوت أَو يسلم
وَإِذا أَذِنت المراة خَاصَمت وافتضحت وَأَن كَانَت حَامِلا بشرت بِغُلَام، وَرُبمَا كَانَ آذان الْمَرْأَة لقيمها عزا أَو لولدها يخرج مُؤذنًا إِذا تمّ آذانها فِي وقته.
وَمن اشْترى مَمْلُوكا مُؤذنًا فَإِنَّهُ يَشْتَرِي ديكا
وَمن أذن على حَائِط فَإِنَّهُ يَدْعُو رجلا إِلَى الصُّلْح
فَإِن أذن فِي بَيته فَإِنَّهُ يَدْعُو امْرَأَته الى الصُّلْح
وَمن أذن على مَنَارَة فَإِنَّهُ يَدْعُو النَّاس إِلَى منهاج الدّين
وَقيل إِن هَذِه الْآيَة نزلت فِي المؤذنين: (وَمن أحسن قولا مِمَّن دَعَا إِلَى الله وَعمل صَالحا وَقَالَ انني من الْمُسلمين) .
وَمن أذن فِي زمن الْحَج فَإِنَّهُ يحجّ لقَوْله تَعَالَى: (وَأذن فِي النَّاس بِالْحَجِّ يأتوك رجَالًا)
وَمن أذن فِي بِئْر فِي بِلَاد الْكفْر فَإِنَّهُ يَدْعُو النَّاس إِلَى منهاج الدّين. وَإِن أذن فِي بِلَاد الْمُسلمين فِي جب فَإِنَّهُ جاسوس. وَقد يكون بِدعَة وَيَدْعُو النَّاس إِلَيْهَا وَمن أذن فِي مريعة وَهُوَ متدين فَإِنَّهُ يَأْمر بِالْمَعْرُوفِ
وَإِن كَانَ فَاسِقًا ضرب
وَمن رأى أَنه أذن فَلَا يجِيبه أحد فَإِنَّهُ بَين قوم ظلمَة وَمن أذن على سطح جَاره فَإِنَّهُ يخون الْجَار فِي امْرَأَته لقَوْل تَعَالَى: (فَأذن مُؤذن بَينهم أَن لعنة الله على الظَّالِمين)
وَمن أذن فَوق سطح الْكَعْبَة فَإِنَّهُ مُبْتَدع أَو يسب أَصْحَاب النَّبِي وَالصَّبِيّ إِذا أذن فَذَلِك بَرَاءَة لِوَلَدَيْهِ من الذُّنُوب
وَمن أذن مُضْطَجعا فَإِنَّهُ امْرَأَته تستغيب النَّاس وتؤذيهم بلسانها وَإِن كَانَ عزبا تزوج امراة كَذَلِك.
آذَانا لَا تعرفه يسرق

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست