responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 21
الَّذِي لم يتق الْبيَاض أقوى لجد الْإِنْسَان وسعده.
وَالصَّبِيّ الْبَالِغ قُوَّة وَبشَارَة لقَوْله تَعَالَى: (يَا بشرا هَذَا غُلَام) وَالصَّبِيّ الْحسن إِذا دخل مَدِينَة محاصرة أَو بهَا قحط زَالَ عَنْهُم ذَلِك
عَنْهُم وَإِن كَانُوا فِي طاعون ارْتَفع عَنْهُم.
وَكَذَلِكَ إِذا نزل من السَّمَاء أَو خرج من الأَرْض فَهُوَ بِشَارَة لكل ذِي هم
ويعبر أَيْضا بِملك من الْمَلَائِكَة
مِثَال ذَلِك: أَن يرى الْمَرِيض أَو يرى لَهُ كَأَن صَبيا أَمْرَد أَخذه وَضرب عُنُقه فَإِنَّهُ ملك الْمَوْت.
والشاب الْأَشْقَر عَدو شيخ
والشاب التركي عَدو لأآمانة لَهُ. والشاب الضَّعِيف عَدو ضَعِيف، والشاب الأسمر عَدو غَنِي، والشاب الْأَبْيَض عَدو دين.
استراق السّمع مَذْكُور فِي حرف السِّين.
المراة هِيَ الدُّنْيَا والمجهولة أقوى من الْمَعْرُوفَة لقَوْل النَّبِي (عرضت عَليّ الدُّنْيَا لَيْلَة الْإِسْرَاء بِي فِي صُورَة امْرَأَة حَاسِرَة الذراعين) وَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام: طَلقتك ثَلَاثًا " اراد بهَا الدُّنْيَا
وَحسن المراة أحسن مليح، وقبحها أحسن قَبِيح.
وَالْمَرْأَة السَّوْدَاء تعبر بليلة مظْلمَة والبيضاء بِالنَّهَارِ، فَمن رأى امْرَأَة سَوْدَاء غَابَتْ عَنهُ وَظهر لَهُ امْرَأَة بَيْضَاء ذَلِك دَلِيل الصَّباح وَزَوَال الظلام.
وَالْمَرْأَة الَّتِي كَون للسُّلْطَان أَو هِيَ سُلْطَانه تفسر بِملك ظَالِم معجب أَو تكون بِمَنْزِلَة الْعَرُوس. والزانية هِيَ لأهل الْعلم زِيَادَة فِي علمهمْ وصلاحهم.
والزانية هِيَ لأهل الزّهْد زِيَادَة فِي خَيرهمْ وزهدهم
ولغير هَؤُلَاءِ مَال حرَام وَالْمَرْأَة العريانة من رَآهَا نَاظر إِلَيْهَا، وَقع فِي خَطِيئَة.
والمراة إِذا رَأَتْ امْرَأَة مَجْهُولَة شَابة فَإِنَّهَا عَدو لَهَا والمجهولة جدها وسعدها

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست