responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 209
فِي زَوجته وَهِي بريئة من ذَلِك لبياض الْعِمَامَة
والعمامة الصَّفْرَاء مرض فِي الرَّأْس
والعمامة السَّوْدَاء إِذا لبسهَا غير مُعْتَاد لَهَا هم وحزن وَهِي سؤدد لمن هُوَ من أَهلهَا وَإِذا رأى الْملك عمَامَته كالبيت وخاتمه كالخلخال فَإِنَّهُ يعْزل من ملكه
وَإِن كَانَ واليا عزل من ولَايَته
الْعَصَا فِي الْمَنَام رجل قوي منيع يعتمدعليه وَلَا يَخْلُو من النِّفَاق
وَمن رأى كَأَنَّهُ يمشي على عصاتين فَإِنَّهُ قدعزل على ركُوب السَّفِينَة لِأَن مركبه الْخشب
وَمن رأى كَأَنَّهُ تحول عَصا فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن كل عَصا قطعت من شجرتها هِيَ كالميتة
الْعِشْق فِي الْمَنَام هم وغم لِأَن العشاق مهمومون
فَمن رأى كَأَنَّهُ عاشق ابْتُلِيَ بحزنه والعاشق هُوَ المشتاق والعشق يدل على إِظْهَار كَلَام لم يقدرعلى كِتْمَانه وَالْحب فِي الْقلب فتْنَة لصَاحبه فَمن رأى حبا بِقَلْبِه فَإِنَّهُ يَقع فِي فتْنَة لقَوْل النَّبِي " حبك للشَّيْء يعمي ويصم " وَمن رأى بِقَلْبِه فتْنَة فَذَلِك عشق وَمن رأى كَأَنَّهُ يعْمل عملا يهواه قلبه فَإِنَّهُ يعْمل عملا لَا نِهَايَة لَهُ
وَمن رأى إنْسَانا يَقُول لَهُ إِنِّي أحبك فَإِنَّهُ يبغضه
العض فِي الْمَنَام حقد وَكيد ومحبة ويستدل على كل رُؤْيا بِشَاهِد يرد فِي كَلَام الرَّائِي فَمن رأى إنْسَانا يعَض على أنامله فَإِنَّهُ حقود لقَوْله تَعَالَى (وَإِذا خلو عضوا عَلَيْكُم النامل من الغيظ) وَمن عض اصبعيه فِي الْمَنَام ناله نَدم وَقد يكون ظَالِما لقَوْله تَعَالَى (وَيَوْم يعَض الظَّالِم على يَدَيْهِ)
العرج فِي الرُّؤْيَا: عجز عَن أَمر يَقْصِدهُ وَقيل من رأى كَأَنَّهُ أعرج نَالَ علما وفقها وَزِيَادَة فِي الدّين وَإِن حلف يَمِينا فَإِنَّهَا تَارَة صَادِقَة لقَوْله تَعَالَى (لَيْسَ على الْأَعْمَى حرج وَلَا على الْأَعْرَج

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست