responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 198
يَدْعُو عَلَيْهِ فليحذر عُقُوبَة الله عز وَجل وَمن رأى ظالمه يَدْعُو عَلَيْهِ فَذَلِك بِشَارَة لَهُ لِأَن الدُّعَاء يرجع عَلَيْهِ لقَوْله تَعَالَى (لَا ينَال عهدي الظَّالِمين) الظّهْر فِي الْمَنَام رجل يلجأ اليه صَاحب مَال وَعز فمهما حدث بِظهْر الْإِنْسَان من وجع أَو نقص أَو زِيَادَة فَذَلِك فِي رئيسه الَّذِي يسْتَند إِلَيْهِ ويلتجيء
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن رجلا رأى فِي مَنَامه كَأَن ظَهره يؤلمه فحبس من الْغَدَاة رئيسه الَّذِي يقوم بمؤنته وَقيل وجع الظّهْر مُصِيبَة فِي أَخ
وَمن رأى كَأَنَّهُ يحمل على ظَهره حملا ثقيلا فَذَلِك ذَنْب عَظِيم لقَوْله تَعَالَى (وهم يحملون اوزارهم على ظُهُورهمْ) الظفر فِي الْمَنَام قدرَة الْإِنْسَان
فَمن رأى أَظْفَاره قد طَالَتْ طولا يَأْمَن عَلَيْهِ من الْكسر فَذَلِك زِيَادَة فِي قوته وَبعد لأعدائه سِلَاحا يكون لَهُ وقاية مِنْهُم وَمن زَالَت أظافيره زَالَت قدرته وَمن قلم أظافيره وَلم يُجَاوز الْحَد الْمَعْرُوف فَإِنَّهُ رجل مُتبع لسنة النَّبِي وَطول الظفر لأهل السِّلَاح زِيَادَة فِي قوتهم وسلاحه
وَالظفر إِذا اكان طوله قد جَاوز الْحَد فَهُوَ شين وَمن رأى ظفره أطول من ظفرعدوه فَإِنَّهُ يظفر بِهِ لقَوْله تَعَالَى (وَهُوَ الَّذِي كف أَيْديهم عَنْكُم وَأَيْدِيكُمْ عَنْهُم بِبَطن مَكَّة من بعد أَن أَظْفَرَكُم عَلَيْهِم)
الظَّن فِي الْمَنَام: أَثم لقَوْله تَعَالَى (إِن بعض الظَّن إِثْم)
بَاب حرف الْعين

وَأما حرف الْعين إِذا كَانَ فِي اول لَفْظَة يتَكَلَّم بهَا صَاحب الرُّؤْيَا فَإِنَّهُ علم أَو علو أَو عَافِيَة وَإِمَّا عيله أَو عِلّة أَو عمى
رُؤْيا عَسى عَلَيْهِ السَّلَام تدل على الْبركَة وَالْعلم والطب وتكثر أسفار من رَآهُ وَيكون مُبَارَكًا أَيْنَمَا حل
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة أَن امْرَأَة رَأَتْ عِيسَى عَلَيْهِ

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست