responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 186
جيد فَمن رأى الطير كَلمته ارْتَفع شَأْنه لقَوْله تَعَالَى (يَا أَيهَا النَّاس علمنَا منطق الطير واتينا من كل شَيْء إِن هَذَا لَهو الْفضل الْمُبين) وَكره الْمُفَسِّرُونَ صَوت طير المَاء والطاووس والدجاج وَقَالُوا إِنَّه هم وحزن ونعي
وَأما نعيق الضفدع فدخول فِي عمل رجل عَالم أَو رَئِيس أَو سُلْطَان وَقيل إِنَّه كَلَام قَبِيح وَأما فحيح الْحَيَّة فَكَلَام من عَدو كاتم الْعَدَاوَة ثمَّ يظفر بِهِ وَمن كَلمته الْحَيَّة بِكَلَام لطيف فَإِن عدوه يخضع لَهُ ويعجب النَّاس لذَلِك وَصَوت الْغُرَاب فِرَاق ونعي لما ذكرت الشُّعَرَاء فِي ذَلِك وكل صَوت قَبِيح تسمعه فَهُوَ هم وَأمر تنكره
وَالصَّوْت الطّيب سرُور
الصومعة تدل على السُّلْطَان والرئيس وَمن لَهُ ذكر
الصَّدَقَة فِي الْمَنَام إِفَادَة من السَّائِل من المسؤول إِذا نَاوَلَهُ شَيْئا لِأَن السَّائِل متعلم والمسئول عَالم وَإِن كَانَ المسؤول سوقيا فَإِنَّهُ يُفِيد أجيره الصَّنْعَة
وَمن أطْعم كَافِرًا فَإِنَّهُ يُقَوي عدوا وَمن أطْعم مِسْكينا فَإِنَّهُ خَائِف والمسكين هُوَ الممتحن
وَالزَّكَاة مَذْكُورَة فِي حرف الزَّاي
وَالصَّدَََقَة تدل على التَّسْبِيح وزيارة الْقُبُور وأعمال الْبر
الصَّقْر رجل ظَالِم لَهُ قُوَّة وبطش وَكَذَلِكَ كل سِبَاع الطير ظلمَة لِأَنَّهَا تجور على الْحَيَوَان فتكسر عظمه وتهشم لَحْمه وَدَمه وَمن رأى من هَذِه الْجَوَارِح من غير مُنَازعَة فَإِنَّهُ ينَال مغنما وَكَذَلِكَ كل حَيَوَان يصاد بِهِ كَالْكَلْبِ والفهد لِأَنَّهَا خلقت للصَّيْد
والمغنم والصقر يُفَسر بِولد شُجَاع
وَمن تبعه صقر فَإِن رجلا شجاعا يغْضب عَلَيْهِ
وَمن الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة أَن ابْن سِيرِين أَتَاهُ رجل فَقَالَ: رَأَيْت كَأَن حمامة نزلت على شرفات السُّور فَأَتَاهَا صقر فاقتلعها
فَقَالَ ابْن سِيرِين: إِن صدقت

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست