responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 171
وَإِن كَانَت شجرته فَهِيَ امْرَأَته
وَمن قطع شَجَرَة فَإِنَّهُ يقتل إنْسَانا لقَوْله تَعَالَى (مَا قطعْتُمْ من لينَة أَو تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَة على أُصُولهَا) وَقيل قطع الشّجر مرض يُصِيب الْقَاطِع أَو أَهله وَقد يكون قطع الشّجر مقاطعة تقع بَينه وَبَين من تنْسب إِلَيْهِ الشَّجَرَة من أمْرَأَة أَو رجل وَقد يكون رُؤْيا الشّجر الْمَجْهُول مشاجرة لقَوْله تَعَالَى (فَلَا وَرَبك لَا يُؤمنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِي مَا شجر بَينهم) وَسَنذكر كل شَجَرَة مَعَ ثَمَرَتهَا فِي كل بَاب وحرفه إِن شَاءَ الله تَعَالَى.
الشِّبَع ملاله سبق وَهُوَ شَهْوَة النِّكَاح للنِّسَاء وطلبهن
الْفَحْل فَإِن رأى نَارا فِي كانون تشعل فَهِيَ امْرَأَة ذَات شبق وتدل على زناد يقْدَح
فَإِن رَأَيْت من يضْرب بزناد فِي ... . . فَإِن فِيهِ ذَات شبق وَرُبمَا كَانَ الشبق حَماما وَالنَّار شبقها وَالْمَاء كمنزلة الْمَنِيّ لَهَا
شَعْرَة الْقَلَم فِي التَّأْوِيل ولد لَيْسَ يحْسد عَلَيْهِ
فَمن رَآهَا بِيَدِهِ رزق ولدا حسنا وَمن أَخذ شَعْرَة الْقَلَم فِي الْمَنَام وَكَانَ قد طلق الزَّوْجَة فَإِنَّهُ يُرَاجِعهَا لقَوْل الله تَعَالَى (قل كونُوا حِجَارَة أَو حديدا أَو خلقا مِمَّا يكبر فِي صدروكم فسيقولون من يعيدنا) الشاتم والمشتوم فِي الرُّؤْيَا يدلان على مُنَازعَة فَمن رأى كَأَنَّهُ يشْتم إنْسَانا ابْتَدَأَ مِنْهُ فَإِن المشتوم هُوَ الْمُنْتَصر على الشات لقَوْل الله تَعَالَى (ثمَّ بغى عَلَيْهِ لينصرنه الله)
الشم فِي الرُّؤْيَا، وَمن شم ريحة طيبَة ناله مرض يسير والرائحة القبيحة كَلَام قَبِيح أوهم يمر بِمن يشم ريحة قبيحة وَمن شم ريحة طيبَة بشر بِولد ذكر وَرُبمَا سمع كلَاما حسنا من حبيب ا , رَئِيس وَرُبمَا اجْتمع لَهُ شَمل بِولد لقَوْله تَعَالَى فِي حق يَعْقُوب ويوسف عَلَيْهِمَا السَّلَام (إِنِّي لجد ريح يُوسُف لَوْلَا ان تفندون) وَكَانَ

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست