responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 168
رَسُول الله فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ بَينا أَنا ذَات لَيْلَة بَين النَّائِم والمستيقظ إِذْ أَتَانِي آتٍ فضربني بِرجلِهِ وَقَالَ: قد بعث رَسُول من لؤى بن غَالب يَدْعُو إِلَى الله وَإِلَى عِبَادَته ثمَّ أنشأ
(عجبت للجن وبطلانها ... وشدتها العيس بأقتابها)
(تهوى إِلَى مَكَّة تبغي الْهدى ... مَا صَادِق الْجِنّ ككذابها)
(فارحل إِلَى الصفوة من هَاشم ... لَيْسَ تقاها مثل مرقاها)
قَالَ فَدَعْنِي أَنَام فَإِنِّي أمسيت اللَّيْلَة ناعسا فَلَمَّا كَانَ فِي اللَّيْلَة الثَّانِيَة أَتَانِي فركضني بِرجلِهِ وَقَالَ يَا سَواد بن قَارب أَنه قد بعث رَسُول من لوى بن غَالب يَدْعُو إِلَى الله وَإِلَى عِبَادَته ثمَّ أنشأ يَقُول:
(عجبت للجن وأخبارها ... وشدتها العيس بأكوارها)
(تهوى إِلَى مَكَّة تبغي الْهدى ... مَا مُؤمن الْجِنّ ككفارها)
(فارحل إِلَى الصفوة من هَاشم ... بَين روابيها , احجارها) فَقلت دَعْنِي أَنَام فَإِنِّي امسيت اللَّيْلَة ناعسا فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلَة الثَّالِثَة أَتَانِي فضربني بِرجلِهِ وَقَالَ يَا سَواد بن قَارب اسْمَع مَقَالَتي واعقل إِن كنت تعقل إِنَّه قد بعث رَسُولا من لؤى ابْن غَالب يَدْعُو إِلَى الله وَإِلَى عِبَادَته ثمَّ أنشأ
0 - عجبت للجن وأرجاسها ... وشدتها العيس باجلاسها)
(تهوى إِلَى مَكَّة تبغي الْهدى ... مَا خير الْجِنّ كأنجاسها)
(فارحل إِلَى الصفوة من هَاشم ... وَاسم بِعَيْنَيْك إِلَى رَأسهَا) قَالَ فاستقيقظت من مَنَامِي ثمَّ شددت على رَاحِلَتي فَأتيت مَدِينَة النَّبِي فِي أسلمت على يَدَيْهِ وَنعم الْعِوَض

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست