responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 124
غَالب يعجز عَن وفائه
وَإِن سَافر إِلَى مَكَان لَا يعرف وَهُوَ بعيد لَا يعرف مَتى يصل فَذَلِك مَوته
السَّيْف فِي الرُّؤْيَا على وُجُوه: فَهُوَ ولد وَولَايَة لِسَان وَحجَّة وفتنة وغلاف السَّيْف امْرَأَة
فَإِن انْكَسَرَ الغلاف وَسلم السَّيْف فَإِنَّهُ يدل على موت امْرَأَة حَامِل وَيسلم وَلَدهَا
وَإِن انْكَسَرَ السَّيْف وَسلم الغلاف سلمت المراة وَسقط الْوَلَد وَإِن انْكَسَرَ السَّيْف والغلاف جَمِيعًا مَاتَت المراة وَالْولد جَمِيعًا وكل شَيْء لَهُ قرين يدْخل مَعَه فَإِنَّهُ يدل على رجل وَامْرَأَة
كالسكين وغلافها والخف وقالبه
فَمن رأى من الْعَرَب كَأَنَّهُ يَجْعَل سَيْفا فِي غلافه فَإِنَّهُ يتَزَوَّج
وَمن أعطي سَيْفا من قبل السُّلْطَان فَإِنَّهُ ينَال ولَايَة
وَكَذَلِكَ سَائِر أَصْنَاف السِّلَاح وَلَا بَاب إِذا كَانَت من سُلْطَان
وَمن ضرب إنْسَانا بِالسَّيْفِ فَإِنَّهُ يبسط لِسَانه عَلَيْهِ لقَوْله عز وَجل: (سلقوكم بِالسنةِ حداد) ويسلمه السَّيْف عجز فِي الْكَلَام
وَمن كَانَ مُقَلدًا بِثَلَاثَة سيوف وَسَقَطت فَإِنَّهُ يُطلق الزَّوْجَة
ونعل السَّيْف يعبر بِالْأُمِّ فَإِذا انْكَسَرَ مَاتَت الْأُم
وقائم السَّيْف يعبر بالعم فَإِذا انْكَسَرَ مَاتَ الْعم وَمن رأى بِيَدِهِ سَيْفا وَله امْرَأَة حَامِل بشر بِولد ذكر فَإِنَّهُ كَانَ السَّيْف من حَدِيد كَانَ للْوَلَد قُوَّة وَمَنْفَعَة وَإِن كَانَ من صفر بشر بِولد يكون لَهُ صيت فِي النَّاس
وَإِن كَانَ من خشب فَالْوَلَد مُنَافِق وَإِن كَانَ السَّيْف من رصاص فَالْوَلَد مخنث لَا عمل لَهُ
وَإِن كَانَ السَّيْف من زجاج فَالْوَلَد لَا يعِيش
وَمن رأى بِيَدِهِ سَيْفا أطول من سيف عدوه فَإِنَّهُ يقهر الْعَدو وَقس على ذَلِك وكل شَيْء يدل على ولادَة الذّكر إِذا أَخذ وَجعل فِي صندوق

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست