responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 122
نَالَ مَالا وَخيرا
السرطان فِي الرُّؤْيَا: رجل كثير الكيد لِكَثْرَة سلاحه عَظِيم الْهَيْئَة بعيد المآخذ عسر الصُّحْبَة وَمن أكل لحم السرطان فِي مَنَامه فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا من أَرض بعيدَة وَقَالَ جاماسب: لحم السرطان فِي الْمَنَام مَال حرَام وَمن رأى زَوجته أَو جَارِيَته عَادَتْ سرطانا فَإِنَّهُ يفارقها وَيبعد رُجُوعهَا إِلَيْهِ
لِأَنَّهُ يشبه بَاقِي الْحَيَوَان ولعسر مرامه
وَرُبمَا دلّ السرطان على مرض السل لِأَنَّهُ يداوى أهل الامراض بالسل
وضيق النَّفس
سَام أبرص والعصلة فِي الْمَنَام: فاسقان يمشيان بالنميمة وَقَالَ ارطاميدورس: سَام أبرص فِي الْمَنَام يدل على فقر وهم السوس فِي الرُّؤْيَا: رجل يسْعَى بَين قوم أَغْنِيَاء ليقطع الْمَنْفَعَة عَنْهُم وَإِذا رأى الْمَرِيض السوس فِي فرَاشه ولاصقا بجسده فَإِنَّهُ يَمُوت لِأَن السوس يتْلف شَيْئا يجاوره
السّمك فِي الرُّؤْيَا: إِذا عرف عدده إِلَى أَربع فَهُوَ نسَاء فِي التَّأْوِيل وَإِذا كَانَ أَكثر من أَربع فَهُوَ غَنَائِم وأموال ورزق لقَوْله تَعَالَى (وَهُوَ الَّذِي سخر الْبَحْر لتأكلوا مِنْهُ لَحْمًا طريا) وَهُوَ السّمك
الْحُوت يعبر بوزير الْملك لِأَن الْبَحْر ملك والسمك جنده من أَخذ شَيْئا من السّمك نَالَ مَالا من جند الْملك
وَمن رأى أَنه يصطاد السّمك من الْبِئْر فَإِنَّهُ يوطيء أَو يتبع خادمه إِنْسَان
وَقَالَت النَّصَارَى صيد السّمك فِي المَاء الكدر لَا خير فِيهِ
وَمن اصطاد السّمك فِي المَاء الصافي فَإِنَّهُ يسمع كلَاما يسر بِهِ وَقيل إِنَّه يرْزق ولدا سعيدا
والدلفين سَمَكَة تنجي الغرقى
فَمن رَآهَا فِي الْمَنَام وَكَانَ خَائفًا نجا وكل حَيَوَان يرى خَارج المَاء مِمَّن يخْشَى مِنْهُ فِي الْيَقَظَة كالتمساح وَغَيره من دَوَاب الْبَحْر فَهُوَ عَدو عَاجز لَا يقدر على مضرَّة لمن رَآهُ فِي الْمَنَام لِأَن قوته وبطشه

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست