responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 119
فلتحذر الفضيحة
وَإِن كَانَت مَرِيضَة فَإِنَّهَا تَمُوت
وَإِذا رأى الرجل كَأَنَّهُ صَار دَابَّة أَو ماشطة فَإِنَّهُ يشْتَهر بِالْمَوْتِ وَمن رأى كَأَن السُّلْطَان ضاجعه فِي فرَاشه وَلم ينْزع الثِّيَاب فَإِنَّهُ يوليه ولَايَة يخالطه بهَا فِي ملكه وتصرفه
وَإِن ضاجعه وَنزع ثِيَابه فَإِن السُّلْطَان يوليه ولَايَة ثمَّ يعزله ويسلبه مَاله وَمن رأى سُلْطَانا عادلا قد عَاشَ وَهُوَ فِي بَلْدَة فَإِن الْعدْل يبسط فِي تِلْكَ الْبَلدة وَكَذَلِكَ إِذا رأى سُلْطَانا ظَالِما قد عَاشَ فِي مَكَان فَإِن الظُّلم يحل فِيهِ وَمن رأى السُّلْطَان أقره بقصره أَو توجه بتاجه أَو قَلّدهُ بِسَيْفِهِ أَو أركبه على دَابَّته أَو زوجه ابْنَته فَإِنَّهُ يوليه ولَايَة يحكم فِيهَا وَإِن كَانَ مِمَّن يتَوَقَّع الْملك وَهُوَ من ابناء الْمُلُوك نَالَ ملكا وَإِذا رأى الْملك فِي مَنَامه كَأَنَّهُ يصفع ملكا آخر وينتف لحيته رَجَعَ ذَلِك عَلَيْهِ وسلب ملكه وَمَاله لِأَن المبغي عَلَيْهِ مَنْصُور
وَإِذا رأى الْملك انه قد طَالَتْ قامته أَو عظم جِسْمه دَامَ ملكه وَزَاد فِي سُلْطَانه لقَوْله عز وَجل (وزاده بسطة فِي الْعلم والجسم) وَمن رأى سُلْطَانا دخل الى قَرْيَة فَإِن الظُّلم وَالْفساد يحل بهَا لقَوْله تَعَالَى (إِن الْمُلُوك إِذا دخلُوا قَرْيَة أفسدوها وَجعلُوا أعزة أَهلهَا اذلة وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ)
السّلْعَة فِي الرُّؤْيَا فِي الْبدن: إِذا رأتها الْحَامِل بشرت ببنت
والسلع الْكَثِيرَة بضائع التِّجَارَة
فَإِذا زَالَت نفقت وَإِلَّا فَهِيَ كاسدة
والسلع مَال إِذا كَانَ فِيهَا نسج وَإِن كَانَت فَوق الظّهْر فَهِيَ دين يجْتَمع
وَكَذَلِكَ إِذا كَانَت فِي الْعُنُق فَهِيَ دين
السَّبع فِي التَّأْوِيل: ملك ظَالِم غشوم

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست