responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 116
قَارُورَة مَمْلُوءَة فَإِن امْرَأَته تحمل فَإِن تبدد المَاء سقط الْجَنِين
وَإِن انْكَسَرت القارورة هَلَكت الْمَرْأَة
وَأيهمَا سلم فانسب المَاء إِلَى لولد
والقارورة إِلَى المراة
وَالْمَاء المهين فِي الْإِنَاء حمل لقَوْله تَعَالَى (ألم نخلقكم من مَاء مهين)
الزِّمَام فِي الرُّؤْيَا طَاعَة وخضوع وَمَال ونعمة لمن رَآهُ بِيَدِهِ
زَمْزَم: ماءها بر وإحسان، فَمن شرب من مَائِهَا نَالَ برا وإحسانا وَيقْضى لَهُ حَاجَة لقَوْل النَّبِي " مَاء زَمْزَم لما شرب لَهُ " وَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام: " طَعَام طعم وشفاء سقم "
الزواج فِي الرُّؤْيَا: يعبر بالحرفة
فَمن رأى أَنه تزوج بِامْرَأَة وَمَاتَتْ
فَإِنَّهُ يعْمل حِرْفَة لَا ينَال مِنْهَا إلاالعناء وَالْغَم
وَمن تزوج فِي مَنَامه بِأَرْبَع نسْوَة فَإِنَّهُ ينَال زِيَادَة لقَوْله تَعَالَى: (فانكحوا مَا طَابَ لكم من النِّسَاء مثنى وَثَلَاث وَربَاع)
وَمن رأى أَنه تزوج يَهُودِيَّة فَإِنَّهُ يسْعَى فِي حِرْفَة ينَال مِنْهَا إِثْمًا واجتراء على الْمعاصِي لقَوْل الله تَعَالَى (وَقُلْنَا لَهُم لَا تعدوا فِي السبت) فَلم ينْتَهوا
وَمن تزوج بِزَوْجَة القَاضِي نَالَ الْقَضَاء
والمجوسية تدل على نَار تحرق لِأَنَّهَا تعبد النَّار وَكَذَلِكَ النَّصْرَانِيَّة
وَمن تزوج بِعَجُوزٍ خسر فِي مَاله لِأَنَّهَا بِلَا نتاج قد خسر من كَسبه
وتعبر الزَّوْجَة بالشريك والكناس
فَمن شَارك إنْسَانا فَإِنَّهُ يتَزَوَّج
وَمن استخدم كناسا أَو طرده فانسبه إِلَى الزَّوْجَة وَهِي عبد تنكر الْعُبُودِيَّة
ويفسر الزَّوْجَة بالقيد والغل
وَزَوَال الْقَيْد والغل طَلَاق وَمن رأى أَنه تزوج بِامْرَأَة نَصْرَانِيَّة فَإِنَّهُ يسْعَى فِي حِرْفَة فِيهَا
بَاطِل وافتتان
وَمن كَانَت مَجُوسِيَّة فَهِيَ حِرْفَة بِلَا دين
وَمن تزوج بزانية فَهُوَ زَان لقَوْله تَعَالَى (والزانية لَا ينْكِحهَا

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 116
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست