responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 114
الزئبق فِي الرُّؤْيَا امْر لَا يتم
فَمن رأى أَنه أعْطى إنْسَانا زئبقا أَو ملكه أَو كَانَ فِي يَده فَإِنَّهُ يخلف إنْسَانا بموعد وَأَن أكله كَانَ هُوَ المحروم من الْوَعْد
وَقيل من رأى زئبقا بِيَدِهِ فَإِنَّهُ مذبدب فِي دينه تَابع لهواه خائن غير مؤتمن
الزِّنَا فِي الْمَنَام يعبر بِالْمَرْأَةِ الَّتِي لَا تثبت مَعَ الزَّوْج لِأَنَّهَا خَالَفت المركوبات فِي طهرهَا
الزِّنَا فِي الْمَنَام سَرقَة لِأَن الزَّانِي يتخفى كَمَا يتخفى السَّارِق
وَقَالَ ابْن سِيرِين: لَا أحب الزِّنَا لقَوْله تَعَالَى (وَلَا تقربُوا الزِّنَا إِنَّه كَانَ فَاحِشَة) الاية
وَمن رأى زَانِيَة أَقبلت عَلَيْهِ تراوده عَن نَفسهَا نَالَ مَالا حَرَامًا
وَقد ذكرت ذَلِك فِي المراة فِي حرف الْألف
وَالزِّنَا خِيَانَة وَمن رأى أَنه زنا مَعَ امْرَأَة شَابة حَسَنَة
فَإِنَّهُ يَجْعَل مَاله فِي مَكَان محروز وَمن رأى أَنه زنا وأقيم عَلَيْهِ الْحَد وَكَانَ سُلْطَانا قوي سُلْطَانه
وَإِن كَانَ الزَّانِي أَهلا للولاية نالها وخلع عَلَيْهِ وينال دولة وإثما وَمن رأى كَأَنَّهُ زنا بِامْرَأَة إِنْسَان يعرفهُ فَإِنَّهُ يُرِيد اخذ شَيْء من مَاله وَمن قَرَأَ فِي نَومه (الزَّانِيَة وَالزَّانِي) فَإِنَّهُ زَان وَكَذَلِكَ المراة إِذا قَرَأت هَذِه الْآيَة فَإِنَّهَا زَانِيَة وَكَذَلِكَ إِذا قَرَأَ فِي مَنَامه (فَمن ابْتغى وَرَاء ذَلِك فاولئك هم العادون) وَكَذَلِكَ قصَّة لوط مَعَ قومه يدل على الزِّنَا واللواط لمن تَلَاهَا فِي مَنَامه وَمن رأى على ذكره شعرًا مُلَطَّخًا بعذرة أَو دم أَو اغلف فَهُوَ زَان لقَوْل النَّبِي: من أَتَى من هَذِه القاذورات شَيْئا فليستتر بستر الله " وَمن رأى كَأَنَّهُ يَأْكُل فِي الْمقْبرَة من رمانة فَاسِدَة أَو شَيْء فَاسد فَإِنَّهُ زَان لِأَن الْمقْبرَة دَار زَانِيَة فِيهَا يتلاشى نطف الْخلق

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست