responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 102
خَازِن الْجنان سرُور دَائِم لقَوْله تَعَالَى (وَقَالَ لَهُم خزنتها سَلام عَلَيْكُم طبتم)
الراس فِي الرُّؤْيَا يعبر بالرئيس ويعبر بِالْأَبِ ويعبر بِرَأْس مَال
لقَوْله تَعَالَى (وَإِن تبتم فلكم رُؤُوس أَمْوَالكُم) وَمن رأى بِرَأْسِهِ وجعا مرض ربيبه أَو أَبوهُ
وَمن رأى رَأسه تحول رَأس أَسد فَإِنَّهُ ينَال ملكا
وَمن رأى بِيَدِهِ رَأس أدمي فَإِنَّهُ ينَال مَالا قدره ألف ينار والرؤوس المقطعات فِي الْمَنَام رؤوساء النَّاس
وَمن أَخذ شَيْئا من شعرهَا أَو لَحمهَا نَالَ مَالا من قوم رؤوساء
وَمن رأى رَأسه كَبِيرا حسنا نَالَ حلما ورئاسة
وَمن تحول رَأسه رَأس فرس نَالَ خيرا ومالا لما ورد فِي الْخَبَر (الْخَيْر مَعْقُود فِي نواصي الْخَيل) فَإِن تحول رَأسه حمارا فَإِنَّهُ يكون يرفع رَأسه فِي صلَاته قبل إِمَامه لما فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ
أَو أَنه يصير جَاهِلا سَفِيها أَو يطعم من مخ حمَار ليفسد دماغه
وَمن قطع رَأسه وَكَانَ مَمْلُوكا عتق أَو مهموما فرج عَنهُ الْهم وَإِن كَانَ مَرِيضا شفى ويعبر بِالْعقلِ لِأَنَّهُ مَحَله وَرَأس الْمَرْء أمه
يُقَال أم رَأسك
وَالرَّأْس رَئِيس الْمركب
والراس حب طَعَام وَعَلِيهِ غطاء
وَقيل رجل مزارع وشعره زرعه والراس كبره
وَمن رأى رَأسه قطع وَكَانَ مِمَّن يخْدم فَارق رئيسه
وَمن رأى رَأسه يرْضخ بِحجر فَإِنَّهُ قد نَام عَن عشَاء الْآخِرَة لقَوْل النَّبِي لَيْلَة الْإِسْرَاء وَقد رأى رجلا يرْضخ رَأسه
فَقَالَ لجبريل: مَا هَذَا " قَالَ نَام عَن صَلَاة الْعَتَمَة " وَمن رأى رَأسه رَأس كلب أَو فرس أَو حمَار فَإِنَّهُ ينَال تعبا لِأَن هَذِه الدَّوَابّ خلقت للتعب
وَإِن رأى رَأسه رَأس طير فَإِنَّهُ يكون الْأَسْفَار
وَمن رأى كَأَن رَأسه بِيَدِهِ وَكَانَ لَهُ رَأس آخر
فَإِن ذَلِك يدل على تَدْبِير الْأُمُور الردية واصطلاحها ويقاوم الْأُمُور الَّتِي تكتنفه

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست