responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 100
لبس الرِّجَال فَإِنَّهَا تكون سليطة على زَوجهَا إِذا كلمها بِكَلَام تَقول لَهُ مثله
مص الذّكر فرج وَمن قطع ذكره فِي فرج زَوجته وَهِي حَامِل هلك الْوَلَد
وَإِن كَانَ لَهُ بُسْتَان انْقَطع المَاء عَن بستانه لِأَن الْمَرْأَة بُسْتَان
وَالذكر الْقَنَاة والساقية
قطع الذّكر قطع النَّسْل من الذُّكُور
الرُّؤْيَا المعبرة حِكَايَة
رأى إِنْسَان كَأَن ذكره بِيَدِهِ وشق اثْنَيْنِ وَهُوَ يلف احدهما فِي خرقَة فَوضعت زَوجته توما وَمَات الَّذِي كَانَ يلفه فِي الْخِرْقَة فَكَانَت بِمَنْزِلَة الْكَفَن
الذّبْح فِي الرُّؤْيَا: ظلم فَمن ذبح إنْسَانا فَإِنَّهُ يَظْلمه
وَمن ذبح بعض مَحَارمه فَإِنَّهُ يهمل قدره ويقاطعه
وَالْعَبْد إِذا ذبح فِي الْمَنَام فَإِنَّهُ يعْتق وَمن كَانَ مهموما وَرَأى كَأَنَّهُ ذبح فرج عَنهُ همه لِأَن الذّبْح تَمام انْقِضَاء الْحَيَاة
وَقَالَ ارطاميدورس: من كَانَ مهموما وَرَأى قوما مذبحين
فرج عَنهُ ذَلِك الْهم
لِأَن الْمَوْت آخر الْحَيَاة فقد نفد مَا كَانَ فِيهِ من الْهم
وَالذّبْح أَيْضا نِكَاح
فَمن ذبح مَا يدل على النِّسَاء كالحمام والدجاج فَإِنَّهُ يتَزَوَّج وَمن ذبح شَيْئا من قَفاهُ فَإِنَّهُ يَأْتِيهِ فِي الدبر
الرُّؤْيَا المعبرة
رأى إِنْسَان كَأَنَّهُ ذبح غزالة فَلَمَّا انْتهى الذّبْح وجدهَا ابْن اخيه ثمَّ عرض لَهُ بعد الرُّؤْيَا أَنه زوج ابْن اخيه
فَلَمَّا كَانَ سَبَب الذّبْح كَانَ سَببا للنِّكَاح وَهَذَا من شكل الرَّمْز فِي الرُّؤْيَا
وَرَأى إِنْسَان كَأَنَّهُ ذبح سَمَكَة وشم مِنْهَا رَائِحَة قبيحة فَقَصَّهَا على معبر فَقَالَ: تنْكح بِغَيْر عصمَة وَتسمع كلَاما قبيحا وَذَلِكَ لِأَنَّهُ ذبح مَا لَيْسَ عَادَته ان يذبح
فالرائحة القبيحة هِيَ الشَّاهِد فِي الرُّؤْيَا لفسق الذُّنُوب وَمن رأى كَأَنَّهُ ركب ذَنبا اجْتمع عَلَيْهِ دين

اسم الکتاب : تعبير الرؤيا (مخطوط) المؤلف : ابن غَنَّام، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست