responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء المؤلف : ماهر الفحل    الجزء : 1  صفحة : 444
أبي وائل كذلك.
وأما الوهم في متن الْحَدِيْث: فإن العطاردي في روايته جعله كله كلام النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - وليس كذلك، وإنما الفصل في ذكر من مات مشركاً قَوْل رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم -، والفصل الثاني في ذكر من مات غَيْر مشرك قَوْل عَبْد الله بن مسعود)) [1].
وَقَدْ رَوَاهُ جمع من الرُّوَاة عن أبي بكر بن عياش وميزوا بَيْنَ الفصلين، وهم:
1 - أبوكريب مُحَمَّد بن العلاء: عِنْدَ الْخَطِيْب في "الفصل" [2].
2 - الأسود بن عامر (شاذان): عِنْدَ: أحمد [3]، ومن طريقه الْخَطِيْب [4].
3 - مُحَمَّد بن يزيد أبو هاشم الرفاعي: عِنْدَ أبي يعلى [5]، والخطيب [6].
ثُمَّ إن أبا بكر بن عياش متابع عليه في روايته عن عاصم، تابعه:
1 - حماد بن شعيب: عند الْخَطِيْب [7].
2 - الهيثم بن جهم: عِنْدَ الْخَطِيْب أَيْضاً [8].
3 - أبو أيوب الإفريقي [9]: عِنْدَ الطبراني في "الكبير" [10] و "الأوسط" [11].
ورواه أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش مقتصراً عَلَى اللفظ المرفوع [12].
ولفظ الْحَدِيْث كَمَا رَوَاهُ أحمد [13] من طريق أسود بن عامر: قَالَ عَبْد الله: سَمِعْتُ رَسُوْل الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((من جعل لله نداً جعله الله في النار))، وَقَالَ: وأخرى أقولها لَمْ أسمعها مِنْهُ: من مات لا يجعل لله نداً أدخله الله الجنة.

[1] الفصل 1/ 218 - 219.
[2] 1/ 220.
[3] في مسنده 1/ 402 و 407.
[4] في الفصل 1/ 219.
[5] في مسنده (5090).
[6] في الفصل 1/ 220.
[7] في الفصل 1/ 221.
[8] في الفصل 1/ 222.
[9] هُوَ عَبْد الله بن عَلِيّ الأزرق، أبو أيوب الإفريقي، ثُمَّ الكوفي: صدوق يخطئ، من السادسة.
تهذيب الكمال 4/ 215 (3424)، والكاشف 1/ 576 (2869)، والتقريب (3487).
[10] (10410).
[11] (2232).
[12] في المعجم الكبير (10416).
[13] في المسند 1/ 402.
اسم الکتاب : أثر اختلاف الأسانيد والمتون في اختلاف الفقهاء المؤلف : ماهر الفحل    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست